«تكوين عذري».. اتحاد أعمال ثلاثة فنانين

  • 3/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم، فعاليات معرض ربيع 2022 بعنوان «تكوين عذري: رامين حائري زاده، وركني حائري زاده، وحسام رحمانيان»، في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، ويتضمن أعمالاً فنية جديدة تمثل العرض الفردي الأول للثلاثي الفني في الدولة. وتميز الثلاثي الفني الإيراني المقيم في دولة الإمارات، رامين وركني وحسام، بتقديم مشاريع غامرة وعروض ولوحات ورسوم متحركة، يتم عرضها عالمياً في العديد من فعاليات البينالي والمتاحف الكبرى في العالم. وقال الفنانون: «يتمحور عملنا حول الكرم والاحتفاء بالآخرين كاستجابة لتحديات العالم الحالية، وهذا يعني إفساح المجال لتقدير رواد المعرض»، موضحين أن هذه العلاقة مع الآخرين تلعب دوراً كبيراً في هذا المعرض، من خلال محادثات مع قائمة من الفنانين الذين يتفاعلون بالشعر والفيديو والهندسة المعمارية لإبداع، وتكوين عمل فني جديد من خلال عملية «الدعوة والاستجابة». وشارك في إبداع أعمال المعرض كل من: هما فارلي، ولمياء قرقاش، ونازلي قاسمي، وكريستوفر لورد، وميني ماكنتاير، ومحمد رئيس ملا، وسار ساغري، وجاليه شادي طلب، بالإضافة إلى مشروع اللاجئين وطالبي اللجوء التابعين للصليب الأحمر الدنماركي «السفر مع الفن» بمتحف لويزيانا للفن المعاصر بالدنمارك، كما تعاونوا في تنفيذ العديد من المشاريع مع فنانين مثل وحيد دافر وكيوري كاواي وماندانا محيط وبيروز تاجي.واستعان الفنانون بمصممة الرقصات كيوري كاواي لتصميم الخطوط الرئيسة للمنحوتات التي تمّ لحامها مؤخراً، كما أبدعوا منحوتات جديدة بأنفسهم، حيث قاموا بمحاكاة أعمال كاواي الفنية الراقصة لعامل اللحام محمد رئيس ملا، الذي قدم محاكاةً لها بشكل معدني. ويرتكز مثلث التواصل بين اللّحام والفنانين والراقصة على حركة الجسد والرقص: نشأة المحاكاة، بالإضافة إلى الرابط والتفاعل بين الأعمال الفنية وزوار المعرض بمختلف الأشكال. وتقول مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيمين الفنيين في الجامعة: «تأتي كلمة التكوين العذري من علم الأحياء، وتعني البداية عديمة المغزى، إلا أن الفن لا يعيش هائماً بلا هدف بل يؤثر ويتأثر بالعديد من العوامل، كما يظهر في هذا المعرض، حيث تعكس الأعمال الفنية بعض تلك العوامل بالنسبة للفنانين منذ قدومهم إلى دبي قبل 13 عاما»، مضيفة «تبرز تجارب الفنانين في الحرب والنفي والصدمة الثقافية من خلال أعمالهم الفنية، حيث تتراوح من صور صحفية وتتوسع لتشمل المشاكل الوجودية وتنتهي بأقصى درجات البهجة». وقالت الفنانة آلاء إدريس، إن عنوان المعرض مأخوذ من كلمة علمية جاءت من علم الأحياء، أي من الكائنات التي تتكاثر بشكل عذري، وهذه الكلمة تعني العذري أو البداية أو غير المخصص. وأضافت أن الفنانين الثلاثة يشكلون مجموعة فنية بأعمالهم الجماعية، وهذا أول معرض فردي للفنانين، كما أنه يعرض أعمال فنانين مشاركين معهم.

مشاركة :