تعادل ميلان مع ضيفه وغريمه إنتر، بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب سان سيرو، في إطار لقاءات ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس إيطاليا. ومن المقرر أن يستضيف إنتر لقاء العودة الذي سيقام بملعب سان سيرو، في منتصف شهر أبريل المقبل، لحسم المتأهل للمباراة النهائية. ميلان كان الأخطر في بداية المباراة، وأهدر فرصتين ثمينتين بالدقيقة العاشرة بعدما أخطأ بروزوفيتش في التمرير لتصل إلى ساليميريكيرس الذي أطلق تسديدة قوية تصدى لها الحارس هاندانوفيتش. وعادت الفرصة لميلان من جديد، فمن تمريرة جيرو إلى ثيو هيرنانديز الذي دخل للعمق ولعب دور المهاجم الصريح، ليستلمها المدافع الفرنسي بشكل ممتاز وينفرد بالمرمى ويسدد الكرة بجوار القائم الأيمن لحارس الإنتر. باستوني الذي ظهر في هجوم الإنتر حاول في الدقيقة 20، إطلاق تسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء لكن حارس الروسونيري مايجنان كان لها بالمرصاد. لياو انطلق في الدقيقة 33 من الناحية اليسرى لميلان، وركض وهرب من بروزوفيتش ثم مر من سكرينيار ليوقفه بروزوفيتش بخطأ حصل فيه على البطاقة الصفراء، وسط غضب عارم من الكرواتي على زميله سكرينيار لفشله في إيقاف لياو. وحصل إنتر على ركلة حرة من الناحية اليسرى، نفذها كالهانجولو بتسديدة مباشرة باتجاه المرمى، لكن لياو نجح في إبعادها برأسية مرت بجوار القائم لركنية للنيراتزوري. ميلان واصل سيطرته على مجريات اللقاء تماما، سواء من ناحية الاستحواذ أو الخطورة على المرمى، ومن كرة طولية إلى ساليمايكيرس بالجانب الأيمن مررها الأخير بعرضية داخل المنطقة لتجد كرونيتش الذي سدد كرة قوية ضربت في المدافع ومرت بجوار المرمى لركنية. لياو كاد أن يسجل هدفا مع بداية الشوط الثاني، بعدما استلم الكرة من الناحية اليسرى لطلق تسديدة رائعة باتجاه المرمى، لكن هاندانوفيتش تألق وأبعدها عن مرماه، ليحرمه من فرصة التسجيل. فلورينزي الظهير الأيمن لميلان، في الدقيقة 63 استلم الكرة ناحية اليمين وتوغل باتجاه المنطقة ليطلق تسديدة قوية من على حدود منطقة الإنتر، لكنها وصلت في منتصف المرمى لأيدي هاندانوفيتش. كلا الفريقين أجرو تبديلات بداية من الدقيقة 65، فدفع إنزاجي بالثنائي فيدال وسانشيز بدلا من باريلا ولاوتارو، وفي المقابل، أجرى بيولي 3 تبديلات دفعة واحدة بخروج لياو وساليمايكيرس وكرونيتش، ليدفع بريبيتش وميسياس ودياز بدلا منهم. وبتدخل حاسم، نجح كالولو مدافع ميلان في إبعاد الكرة قبل أن تصل إلى دجيكو أمام المرمى، بعد عرضية أرضية من دومفريس من جهة اليمين، كاد دجيكو أن يقابلها من داخل الستة ياردة لولا تدخل كالولو الحاسم الذي أبعد الكرة بالكعب بعيدا عن المرمى.