تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بمهرجان الشيخ زايد التراثي 2015، من خلال تنظيمها للأحياء التراثية، التي تم تجهيزها لتخرج بأبهى حُلة، حيث صُمّمَ كل منها بوحيٍّ من الطراز المعماري الأصيل لكل بلد، مع وضع منتجات تراثية تتنوع بين الزي التقليدي والصناعات الحرفية والمأكولات الشعبية، وغيرها الكثير، لتقدم نظرة شاملة عن البلدان المشاركة بمختلف روافدها وتقاليد شعوبها، وتنوّعت الأحياء التراثية بين الإماراتي، والسعودي، والبحريني، والعُماني، والمصري، والمغربي، والكازاخستاني، والبوسني، والأفغاني. وقال المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، محمد حاجي الخوري، إن المؤسسة كشريك استراتيجي، حرصت على دعم الأسر المواطنة للمشاركة في مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة في دورته السادسة، من خلال الحي الإماراتي، كونه يمثل عنصراً مهماً، وأحد منافذ البيع المتميزة للأسر المواطنة كي تعرض منتجاتها المختلفة، كما يمثل فرصة لتقوية قنوات التواصل، والمشاركة وإتاحة الفرصة للأسر المواطنة للقاء الجهات التنظيمية والتدريبية وزيادة خبرتهن، ومنحهن العديد من فرص المبيعات وزيادة قاعدة العملاء. وأوضح الخوري أن مبادرة دعم الأسر المواطنة تأتي بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة، وإيماناً من المؤسسة بدور هذه المبادرة في تعزيز ثقافة العمل والإنتاج ودعم مسيرتها، من خلال الدخول في مشروعات صغيرة ومتوسطة، ولقد وصل عدد الأسر المواطنة المسجلين لدى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى أكثر من 1000 أسرة، تم اختيار بعضها للمشاركة وعرض منتجاتها في الحي الإماراتي بمهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة، وقد بلغ عدد المحال المشاركة 126 محلاً تنوّعت بين صناعة الدخون والعطور، والأشغال اليدوية والتراثية والتصميم، والرسم، والملابس، والعبايات، والشيل والتطريز، والطهي، وإعادة التدوير واستغلال خامات البيئة. يذكر أن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي تستمر بأجواء تراثية مفعمة بعبق الماضي، وسط حضور وإقبال جماهيري متميز، يعبّر عن حب الجمهور وتعطشهم للاطلاع على تراث الأجداد، خصوصاً أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الإماراتي، وعرض ثراء التقاليد، والتراث، والثقافة الإماراتية، ومدى تنوّعها عبر طرق تثقيفية وتعليمية تفاعلية، حيث يستمر المهرجان إلى 12 ديسمبر المقبل في منطقة الوثبة بأبوظبي.
مشاركة :