الرياض – الوكالات: أكدت المملكة السعودية، المنتج الأول للنفط في العالم، أمس، حرصها على استقرار أسواق النفط وتوازنها والتزامها باتفاق «أوبك بلس». وقال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان صحفي عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس ونشرته وكالة الأنباء السعودية ( واس)، أن «مجلس الوزراء اطلّع، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من بحث المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما الأوضاع في أوكرانيا وأثرها على أسواق الطاقة، وتأكيد المملكة حرصها على استقرار أسواق النفط وتوازنها والتزامها باتفاق (أوبك بلس)، وكذا مضمون الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي بالرئيس النيجيري محمد بخاري». وأوضح القصبي، «أن المجلس استعرض مجمل المحادثات والزيارات المتبادلة بين مسؤولين في المملكة وعدد من الدول، الرامية إلى تعزيز العلاقات وتقوية أواصر الصداقة والتعاون والعمل الجماعي؛ بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في التنمية والازدهار بالمنطقة والعالم». وتابع مجلس الوزراء أن ما يشهده العالم من تطورات على المستويات السياسية والأمنية، مشيراً إلى ما صدر عن مجلس التعاون لدول الخليج من التأكيد على دعم الجهود الدولية لخفض التصعيد في أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية؛ بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويفسح المجال أمام إجراء مباحثات تفضي إلى حل سياسي للأزمة. ورحب مجلس الوزراء السعودي «بقرار مجلس الأمن الدولي تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد المليشيا بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة»، معرباً «عن التطلع إلى أن يسهم هذا القرار في وضع حدٍ لأعمالها الإرهابية وداعميها، وتحييد خطرها على الشعب اليمني الشقيق والأمن والسلم الدوليين». وجدّد مجلس الوزراء السعودي «موقف المملكة الثابت تجاه ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وما أكدته خلال مشاركتها في (مؤتمر نزع السلاح) في جنيف أمس الاثنين، من دعمها التعاون لحظرها ومنع انتشارها، وضرورة تمسك جميع الدول بالتزامات معاهدة عدم الانتشار النووي، وإسهامها في الجهود المبذولة في هذا الشأن».
مشاركة :