أعلن معهد نوبل النرويجي أمس عن 343 مرشّحًا لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، في وقت تهيمن العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا على التطورات الدولية. وأشار المعهد إلى أن الترشيحات (أقلّ بقليل من الرقم القياسي الذي سُجّل في العام 2016 أي 376 ترشيحًا)، تضمّ 251 فردًا و92 مؤسسة. ولا يكشف المعهد عن الأسماء طيلة 50 عامًا على الأقلّ. والموعد النهائي لتقديم الطلبات من قبل آلاف الأشخاص الذين يحق لهم تقديم طلب (نواب ووزراء من جميع الدول، بالإضافة إلى فائزين سابقين وبعض أساتذة الجامعات) كان 31 يناير. ومع أن الهجوم الروسي في أوكرانيا بدأ في 24 فبراير أي بعد هذا التاريخ، إلّا أنه قد يكون أثّر على قائمة المرشحين، لأن الأعضاء الخمسة في لجنة نوبل لديهم أيضًا إمكانية وضع مقترحاتهم الخاصة على الطاولة خلال اجتماعهم الأول الذي جرى الاثنين. وتشمل الأسماء التي اقترحت هذا العام، مدافعين عن الديموقراطية في بورما والمُعارِضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا والبابا فرنسيس، بالإضافة إلى ناشطين في مجال المناخ مثل غريتا تونبرغ وديفيد أتنبورو. وأعلن نائب نرويجي يميني شعبوي السبت - وإن كان الوقت متأخرا لجائزة هذا العام -أنه يريد ترشيح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لجائزة نوبل.
مشاركة :