شهد مركز الفنون مساء أمس افتتاح معرض «مذكرات مرئية: بين الشكل والتجريد» للفنان البحريني راشد أحمد العريفي، وذلك بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، ووجود عدد من الفنانين والشخصيات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين. ويأتي هذا المعرض ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة السادس عشر، ويستمر في مركز الفنون يومياً حتى نهاية شهر مارس الجاري من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 8:00 مساءً. هذا وتقيم هيئة الثقافة هذا المعرض تقديراً لفوز الفنان العريفي بالجائزة الثانية في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية لعام2020م عن عمله الفني ثقافة مصنّعة». وتوجه الفنان راشد أحمد العريفي بالشكر الجزيل إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار على جهودها المستمرة من أجل الارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية في البحرين وتشجيعها للمواهب الشابة، معرباً عن سعادته لتنظيم الهيئة لمعرضه الشخصي «مذكرات مرئية». وأشار إلى أن تسمية المعرض تعود إلى كونه يشكّل انعكاساً بصرياً للسلوكيات الحضارية والممارسات الاجتماعية والعادات الثقافية في مملكة البحرين. وقال: «يعتبر المعرض بمثابة سرد مرئي للتراث الإبداعي للمجتمع البحريني فلذلك تم تسميته بهذا الاسم». وحول الإلهام خلف الأعمال الفنية التي يتضمنها المعرض، أشار العريفي إلى أنه استلهم إبداعاته من ثقافة البحرين الغنية وتاريخها العريق من خلال تطرقه إلى العناصر التي لا تعتمد على السرد الخطي للأحداث بل تعتمد على مقتطفات متفرقة من الثقافة والتراث البحريني. وتمنى الفنان العريفي أن ينال المعرض إعجاب الجمهور المتذوق للفن في البحرين وأن يتعايش المشاهد مع المشاهد السردية التي تتمحور حولها الأعمال.
مشاركة :