تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية وسط تداولات محدودة بسبب غياب المحفزات الجديدة، وذلك خلال إغلاق تداولات أمس، بينما ارتفعت البورصة المصرية بدعم أنباء إيجابية عن بعض الشركات. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة إلى 3204 نقاط مقتربا من مستوى الدعم عند أدنى مستوياته لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري 3128 نقطة. وهبط سهم إعمار العقارية 1 في المائة. كان تقرير من مؤسسة كلاتونز للاستشارات العقارية قال أمس الأول "إن أسعار العقارات السكنية في دبي انخفض على مدى خمسة أرباع متتالية ومن المرجح أن تنخفض مجددا بين 3 و5 في المائة في الأشهر الـ 12 التي بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي". وقالت سوق دبي المالية "إن شركة الصفوة للخدمات المالية الإسلامية أصبحت أول شركة تدرج أسهمها في السوق الثانية الجديدة في دبي وهي منصة تداول لأسهم الشركات المساهمة الخاصة". وقفز سهم الصفوة 85 في المائة إلى 1.85 درهم وسط تداول ألف سهم. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة. وصعد سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في بداية تداولات أمس، لكنه أغلق منخفضا 4.4 في المائة مع استمرار كثافة التداول على غير المعتاد بعدما صعد 15 في المائة من قرب مستوى قياسي منخفض أمس الأول. وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.1 في المائة مع انخفاض سهم الخليج الدولية للخدمات 0.4 في المائة مواصلا خسائره التي بلغت 4.1 في المائة يوم الأربعاء قبل إلغاء إدراجه على مؤشر أم.أس.سي.آي للأسواق الناشئة نهاية الشهر الحالي. وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة إلى 6428 نقطة مواصلا تعافيه من مستوى الدعم الفني عند أدنى مستوياته لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري البالغ 6302 نقطة. وصعد سهم "بايونيرز القابضة" للاستثمارات المالية 3 في المائة بعدما أظهرت نتائج الأعمال المجمعة للشركة ارتفاع صافي أرباحها في تسعة أشهر بعد الضرائب وحقوق الأقلية إلى أكثر من المثلين. وزادت الأرباح غير المجمعة 11 في المائة. وقفز سهم "جلوبال تليكوم" 3.2 في المائة بعدما قالت "فيمبلكوم" إنها اتفقت مع "جلوبال" على دمج أنشطة الاتصالات التابعة لهما في باكستان مع "وارد تليكوم" لتوفير النفقات وتعزيز شبكتهما وتوسيع خدماتهما المالية عبر الهاتف المحمول. غير أن سهم "أوراسكوم للاتصالات" أكثر الأسهم تداولا في البورصة المصرية هبط 6.9 في المائة ليواصل خسائره بسبب صعوبات في وحدة الشركة في كوريا الشمالية وخفض المجموعة المالية هيرميس تصنيف السهم. وهوى السهم أكثر من 35 في المائة منذ نهاية الشهر الماضي. وقال مسؤولون "إنه جرى تعيين محافظ البنك المركزي المصري السابق فاروق العقدة عضوا في المجلس التنسيقي للبنك، في إطار عملية إعادة هيكلة قال محللون "إنها تهدف إلى المساعدة على إخراج البلاد من أزمة الدولار التي لا تزال تنذر بخفض قيمة العملة المحلية".