نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الاحساء حملة تفتيشية على عدد من المستشفيات الخاصة بالمحافظة، استهدفت التأكد من جميع وسائل السلامة الواجب توافرها في المستشفيات الخاصة والعامة ومدى التزامها باشتراطات السلامة ومتطلباتها، وسلامة الانظمة وكفاءتها. ووفقا لمدير الادارة العامة للدفاع المدني بالمحافظة العميد وليد الشهاب فإنه لا تهاون في أي أمر يتعلق بالامن والسلامة وإلزام جميع المؤسسات والشركات والمجمعات التجارية والسكنية والفنادق والمصانع والورش والمستودعات ومحطات الوقود على تطبيق السلامة العامة والخاصة للوقاية من الحريق، وهو أمر مطلوب ومفيد الامر الذي يساهم في التقليل من الخسائر البشرية والمادية وذاك بفضل توافر متطلبات السلامة العامة. وقال العميد الشهاب إن الجولة التفتيشية ضمن حزمة من الحملات التي تهدف لها الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الأحساء القيام بها بصورة مفاجئة ونطالب الجميع بالمبادرة لتوفير الاشتراطات اللازمة لأنظمة السلامة، والوقاية من الحريق. وأكد ان الحملات الدورية والمفاجئة مفيدة لكل الجهات المعنية من شركات ومؤسسات ومجمعات تجارية او سكنية للتأكد من ان جميع اجهزة السلامة والانذار والتهوية والاطفاء متواجدة في كل مكان وفي كل ركن من المنشأة وكذلك التأكد من سلامة مخارج الطوارئ بشكل لا تهاون فيه. وأبان أن قدرة العاملين في أقسام السلامة في تلك المنشآت على التعامل معها بسرعة وكفاءة سيخفف العبء والجهد على فرق الدفاع المدني، مشددا على تدريب العاملين من رجال الامن بتلك المنشآت بدورات تدريبية وندوات تثقيفية في حال وجود حريق أو ماشابه ذلك في أي موقع أو مكان. وأضاف «لقد فتحت الإدارة العامة للدفاع المدني نافذة للتواصل مع الجمهور للاتصال في حال مشاهدة أي مخالفات أو تجاوزات تتعلق بالسلامة العامة في المواقع التي يرتادونها ما يؤكد السعي لترسيخ معادلة الوقاية أولاً في هذه المنشآت، فمن المهم تحديث وتطوير ورفع كفاءة الدفاع المدني لمواجهة مثل تلك الحوادث التي يُمكن أن تحدث في أي مكان أو زمان- لكن الأهم من ذلك توفير متطلبات السلامة العامة والخاصة بالوقاية من الحرائق في جميع المنشآت العامة والخاصة الأمر الذي سيُساهم في تقليل الخسائر سواء البشرية أو المادية بفضل توافر متطلبات السلامة العامة فيها وقدرة العاملين في أقسام الأمن والسلامة في هذه المنشآت على التعامل معها بسرعة وكفاءة الأمر الذي سيُخفف العبء والجهد والوقت على فرق الدفاع المدني ويُمكّنها من العمل بسرعة أكبر.