استطاعت المصممة السعودية خولة العيبان شقَّ طريقها نحو العالمية، عبر تقديم أزياءٍ تجمع بين الأصالة المحلية، والموضة العصرية. نالت عبر تصاميمها، التي تستهدف بها كافة الأذواق، إشادةً واسعة، وحظيت بإعجاب كلّ من اقتناها، نظراً لما تتميّز به من جمالٍ وروعة. وضعت بصمتها، وأثبتت براعة المصمّمات السعوديات بالمشاركة في معارض وفعالياتٍ عالمية متخصّصة في مجال الأزياء والموضة. التقتها «سيدتي» في الحوار الآتي.. عالم الأزياء مختلفٌ تماماً، وأفضل من ناحية الإبداع، فدائماً أقدِّم فيه أفكاراً خارج الصندوق. واخترت هذا المجال لأنني مهووسة بالجمال والأزياء، وكل جديدٍ في الموضة، ولاشك أنني أحبُّ المحاماة أيضاً، وأهتم كذلك بالتسويق، وما زلت أعمل فيه. ووجهتي لعالم الأزياء لم تكن دراسة، بل هو حب وشغف، واطلاع مستمر، منذ صغري، حيث بدأت اُصمم لمن حولي من أصدقاء وأقارب، وأحسست أن الجميع كان منبهراً من النتائج، وحينها كثفت القراءة والدورات فيما يخص هذا المجال. إيجاد الأيدي العاملة المؤهّلة لنجاح قطعة فريدة ومميزة، وإيجاد مصانع أقمشة، بشكل خاص يشبه ما رسمته، وأعتقد أن لكلِ مجال تحدّياته وصعوباته، لكنّ تحدّيات تصميم الأزياء مستمرّة. التجربة جميلة جداً، ولا يمكنني التوقف عن التفكير بها، وأرى أن الأزياء عالم لا يمكنني الخروج منه. وما تغير هو رؤيتي لمجال الأزياء في الشرق الأوسط، وازددت إيماناً بتنوّع وتعدّد الثقافات التي تمتلكها بلادنا، وتنعكس إيجاباً على التصاميم خاصة، وعالم الأزياء بشكل عام. نعم، وأرى أنّ التفكير الإبداعي تفجّر لدى الكثير من المصمّمات السعوديات والمنافسات في هذا المجال، وأيضاً الرعاية التي توفّرها وزارة الثقافة لهذه المهنة . قدّمت في المعرض قطعةً جميلةً، بعنوان «زينة وخزينة»، تمثّل أصالة التراث السعودي، وتحمل في ثناياها عبق الذكريات في المناسبات الدافئة. اعتمدت في قصّة القطعة طبعةً من لون السجاد العتيق، والحمد لله استطعت جذب الأنظار إليها، خاصةً أنّها تلامس حياتي الشخصية، وحياة كثيرٍ ممّن عاشوا في تلك الحقبة الزمنية الجميلة. أعدّها من أجمل الخطوات في حياتي العملية. استغرق تصميم القطعة وتنفيذها شهرين، واستلهمتها من «زولية» جدي الحمراء، التي نسمّيها «الزولية الخمسينية» لقِدَمها. خلال تصميمها كانت صورة جدّي وسجادته الحمراء لا تفارقان مخيلتي. تواردت إلى ذهني معظم ذكرياتي معه في الأعياد، والتخرّج، وحتى جلسته في فناء منزلنا مع كوب الشاي، وأغنيات طلال مداح، ولعبنا حوله. كلّ ذلك وثَّقته في هذا التصميم، الذي زيّنته أيضاً بطبعات الورد الموجودة على السجادة بشكلٍ مقرّب، ومع خلفيةٍ حمراء، إلى جانب منح القطعة حيويةً أكثر عبر النقوش، وحركة القماش. أطلقت عليها «زينة وخزينة» تيمّناً بذكرى جدي وسجادته الجميلة. استوحي تصاميمي من ثقافتنا العريقة، والجمال العربي الأصيل. القصّات الحادّة، وقصّات الكلوش، واللونان الملكيان الأسود والأبيض، اللذان سيكونان حديث السنة. دائماً أبحث عن التميّز، سواء بالخامات أو درجات الألوان، لكنّني حريصة على إبراز أنوثة المرأة بطريقة جديدة وغير متكرّرة؛ لذلك أفضّل قماش التفته بجميع صناعاته، إلى جانب التلّ، على الرغم من أنني لم أعمل عليه كثيراً، إضافةً إلى قماش الجاكار، والكريب. اللون الأسود دائماً يعطي القوة، ويمنح حضوراً لافتاً، وأناقةً لأي امرأة؛ وهذا بالضبط ما أسعى إلى إبرازه في شخصية من ترتدي من علامتي التجارية KH. حملت آخر مجموعة قدّمتها اسم Planets collection، واستوحيتها من الكواكب، بألوانها وتفاصيلها، فكلّ قطعةٍ فيها مستوحاة من كوكبٍ معيّن، واستخدمت فيها قماش التفته الإيطالي والفرنسي، والجاكار الهندي، والكريب الفاخر. استغرق العمل على المجموعة شهراً كاملاً، وعلى الرغم من سهولته، إلا أنني واجهت تحدّياً في تصوير القطع في بيروت، بسبب أزمة كورونا. مجال الأزياء سينتعش مجدّداً بعد مرور هذه الأزمة، وهذا ما نراه حالياً عقب التوجّهات الحكومية الجديدة لدعم المجال، مثل مبادرة «100 براند سعودي» التي أطلقتها هيئة الأزياء. تقديم تصاميم عصرية من العباءات، تلائم الجيل الحالي للمحافظة على هويتنا العربية وحشمة المرأة. أحبّ العمل في مكان واسعٍ، تسوده موسيقى هادئة، فهذه الأجواء تلهمني كثيراً وتعزّز مداركي. أفعل ذلك من خلال ممارسة العمل بإتقان، والالتزام فيه، والاستمرار في التعلّم، ومواكبة كلّ جديدٍ في الموضة، ووضع أهداف تخصُّ المجال الذي اخترته لمسيرتي. الجودة، والدقة في إنتاجية كل قطعة. لديّ خطّة منظمة أطلق من خلالها مجموعة جديدة في كلّ سنة. اختارت الفنانة داليا أن تكون أول إطلالة لها بعد انقطاعها بسبب ولادتها في بداية 2019 من تصميمي، وكان ذلك بالنسبة لي تحدّياً وتجربة فريدة من نوعها. كما اختارت تصميماً من توقيعي خلفية لأغنية «لا تعتقد» التي أبهرت الجميع. كذلك ارتدت إطلالة من تصميمي في إحدى حفلات عيد الفطر المبارك 2020. أن تكون ذات كاريزما عالية، وملامح صامتة، وأن يتناسق لديها الوسط والصدر مع الطول. الإنسان الناجح يمتلك صفاتٍ موحّدة في كلّ المجالات، وهي الصبر، والاستمرارية، والتطوير، والتغيير. أنصح المرأة في أي مجالٍ تحبّه، وليس التصميم فقط، بالاستمرارية، لأنّ الانتظام والاستمرارية من أهم قواعد النجاح. والإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة، واتباع الشغف، وحبّ المجال. فالاستمرار يتطلب الصبر والمثابرة والقدرة على الإصرار والتحمّل لتحقيق الأهداف. المرأة السعودية متفرّدة ومتميّزة جداً باختلافها، مهتمّة بالموضة، وتدور دائماً حول الابتكار والتفكير بشكل مغاير. وهذا يجعلني تحت مسؤولية كبيرة من الإبتكار الدائم الذي يرضي السيدات. أن تحب السيدة القطعة التي ترتديها، حتى تعكس الحب والثقة للآخرين. تصميم Moon light من مجموعة Planets Collection هو المفضّل لدي، واستلهمته من الفضاء، وحبّي للقمر، وأحبّه لأنه يعكس شخصيتي الحقيقية. أحبّ الرسم كثيراً، بل أنا مهووسة به، بخاصة الرسومات الجدارية، وقد نفّذت رسمة جدارية بمقاس 2x2 م، وأطلقت عليها اسم «رباب». ليس هناك سقفٌ محدّد لطموحاتي في هذا المجال، لكنني أسعى إلى الوصول بعلامتي التجارية ومفهوم تصاميمي إلى العالمية. أعمل على تقديم مجموعة خريف وشتاء 2022 وعنوانها Black and black، ومجموعة عباءات بتصاميم مختلفة. أن أختبر دوماً النجاح. استطاعت المصممة السعودية خولة العيبان شقَّ طريقها نحو العالمية، عبر تقديم أزياءٍ تجمع بين الأصالة المحلية، والموضة العصرية. نالت عبر تصاميمها، التي تستهدف بها كافة الأذواق، إشادةً واسعة، وحظيت بإعجاب كلّ من اقتناها، نظراً لما تتميّز به من جمالٍ وروعة. وضعت بصمتها، وأثبتت براعة المصمّمات السعوديات بالمشاركة في معارض وفعالياتٍ عالمية متخصّصة في مجال الأزياء والموضة. التقتها «سيدتي» في الحوار الآتي.. تن مصممة الأزياء خولة العيبان:تصاميمي مستوحاة من الثقافة السعودية والجمال العربي الأصيل قَّلت بين تخصّص المحاماة، والتسويق، وتصميم الأزياء، لماذا اخترت الأخير لإكمال مسيرتك؟ عالم الأزياء مختلفٌ تماماً، وأفضل من ناحية الإبداع، فدائماً أقدِّم فيه أفكاراً خارج الصندوق. واخترت هذا المجال لأنني مهووسة بالجمال والأزياء، وكل جديدٍ في الموضة، ولاشك أنني أحبُّ المحاماة أيضاً، وأهتم كذلك بالتسويق، وما زلت أعمل فيه. ووجهتي لعالم الأزياء لم تكن دراسة، بل هو حب وشغف، واطلاع مستمر، منذ صغري، حيث بدأت اُصمم لمن حولي من أصدقاء وأقارب، وأحسست أن الجميع كان منبهراً من النتائج، وحينها كثفت القراءة والدورات فيما يخص هذا المجال. ما أبرز التحدّيات التي واجهتك كمصمّمة؟ وكيف تغلبت عليها؟ إيجاد الأيدي العاملة المؤهّلة لنجاح قطعة فريدة ومميزة، وإيجاد مصانع أقمشة، بشكل خاص يشبه ما رسمته، وأعتقد أن لكلِ مجال تحدّياته وصعوباته، لكنّ تحدّيات تصميم الأزياء مستمرّة. بعد سنوات في مجال تصميم الأزياء، كيف تصفين تجربتك؟ وما الذي تغيّر فيك؟ التجربة جميلة جداً، ولا يمكنني التوقف عن التفكير بها، وأرى أن الأزياء عالم لا يمكنني الخروج منه. وما تغير هو رؤيتي لمجال الأزياء في الشرق الأوسط، وازددت إيماناً بتنوّع وتعدّد الثقافات التي تمتلكها بلادنا، وتنعكس إيجاباً على التصاميم خاصة، وعالم الأزياء بشكل عام. ما رأيك في صناعة الأزياء في السعودية؟ هل تعتقدين أنها منافسة لدور الأزياء العالمية؟ نعم، وأرى أنّ التفكير الإبداعي تفجّر لدى الكثير من المصمّمات السعوديات والمنافسات في هذا المجال، وأيضاً الرعاية التي توفّرها وزارة الثقافة لهذه المهنة . معرض «100 براند سعودي» أحدث مشاركاتك؛ ماذا قدّمت فيه؟ وكيف استطعت لفت الأنظار إلى تصاميمك مع وجود 100 مصمّمة؟ قدّمت في المعرض قطعةً جميلةً، بعنوان «زينة وخزينة»، تمثّل أصالة التراث السعودي، وتحمل في ثناياها عبق الذكريات في المناسبات الدافئة. اعتمدت في قصّة القطعة طبعةً من لون السجاد العتيق، والحمد لله استطعت جذب الأنظار إليها، خاصةً أنّها تلامس حياتي الشخصية، وحياة كثيرٍ ممّن عاشوا في تلك الحقبة الزمنية الجميلة. ممّ استلهمت الفكرة؟ وكيف قمت بتنفيذها؟ أعدّها من أجمل الخطوات في حياتي العملية. استغرق تصميم القطعة وتنفيذها شهرين، واستلهمتها من «زولية» جدي الحمراء، التي نسمّيها «الزولية الخمسينية» لقِدَمها. خلال تصميمها كانت صورة جدّي وسجادته الحمراء لا تفارقان مخيلتي. تواردت إلى ذهني معظم ذكرياتي معه في الأعياد، والتخرّج، وحتى جلسته في فناء منزلنا مع كوب الشاي، وأغنيات طلال مداح، ولعبنا حوله. كلّ ذلك وثَّقته في هذا التصميم، الذي زيّنته أيضاً بطبعات الورد الموجودة على السجادة بشكلٍ مقرّب، ومع خلفيةٍ حمراء، إلى جانب منح القطعة حيويةً أكثر عبر النقوش، وحركة القماش. أطلقت عليها «زينة وخزينة» تيمّناً بذكرى جدي وسجادته الجميلة. ممّ تستوحين تصاميمكِ عادةً؟ استوحي تصاميمي من ثقافتنا العريقة، والجمال العربي الأصيل. من خلال متابعتكِ خطوط الموضة، ما الصيحة التي جذبتك في 2022؟ القصّات الحادّة، وقصّات الكلوش، واللونان الملكيان الأسود والأبيض، اللذان سيكونان حديث السنة. كيف تختارين الأدوات والخامات في تصاميمك؟ وما الذي تفضّلينه؟ دائماً أبحث عن التميّز، سواء بالخامات أو درجات الألوان، لكنّني حريصة على إبراز أنوثة المرأة بطريقة جديدة وغير متكرّرة؛ لذلك أفضّل قماش التفته بجميع صناعاته، إلى جانب التلّ، على الرغم من أنني لم أعمل عليه كثيراً، إضافةً إلى قماش الجاكار، والكريب. نلاحظ اعتمادك اللونَ الأسود في أغلب تصاميمك، ما السبب؟ اللون الأسود دائماً يعطي القوة، ويمنح حضوراً لافتاً، وأناقةً لأي امرأة؛ وهذا بالضبط ما أسعى إلى إبرازه في شخصية من ترتدي من علامتي التجارية KH. بماذا تتميّز آخر مجموعة قدّمتها؟ وما أبرز المنسوجات والألوان التي استخدمتها فيها؟ حملت آخر مجموعة قدّمتها اسم Planets collection، واستوحيتها من الكواكب، بألوانها وتفاصيلها، فكلّ قطعةٍ فيها مستوحاة من كوكبٍ معيّن، واستخدمت فيها قماش التفته الإيطالي والفرنسي، والجاكار الهندي، والكريب الفاخر. استغرق العمل على المجموعة شهراً كاملاً، وعلى الرغم من سهولته، إلا أنني واجهت تحدّياً في تصوير القطع في بيروت، بسبب أزمة كورونا. من تصاميم مصممة الأزياء خولة العيبان تضرّر قطاع الأزياء بأزمة كورونا، ما رؤيتك للفترة المقبلة؟ مجال الأزياء سينتعش مجدّداً بعد مرور هذه الأزمة، وهذا ما نراه حالياً عقب التوجّهات الحكومية الجديدة لدعم المجال، مثل مبادرة «100 براند سعودي» التي أطلقتها هيئة الأزياء. ما فلسفتك في تصميم العباءات؟ تقديم تصاميم عصرية من العباءات، تلائم الجيل الحالي للمحافظة على هويتنا العربية وحشمة المرأة. هل هناك طقوس معيّنة تفضّلين التصميم بوجودها؟ أحبّ العمل في مكان واسعٍ، تسوده موسيقى هادئة، فهذه الأجواء تلهمني كثيراً وتعزّز مداركي. العمل بإتقان من تصاميم مصممة الأزياء خولة العيبان كيف تطوّرين نفسك في مجال التصميم؟ أفعل ذلك من خلال ممارسة العمل بإتقان، والالتزام فيه، والاستمرار في التعلّم، ومواكبة كلّ جديدٍ في الموضة، ووضع أهداف تخصُّ المجال الذي اخترته لمسيرتي. ما الذي يميز تصاميمك؟ الجودة، والدقة في إنتاجية كل قطعة. متى تشعرين بضرورة إطلاق مجموعة جديدة للفساتين؟ لديّ خطّة منظمة أطلق من خلالها مجموعة جديدة في كلّ سنة. حدّثينا عن تجربتك مع الفنانة داليا مبارك؟ اختارت الفنانة داليا أن تكون أول إطلالة لها بعد انقطاعها بسبب ولادتها في بداية 2019 من تصميمي، وكان ذلك بالنسبة لي تحدّياً وتجربة فريدة من نوعها. كما اختارت تصميماً من توقيعي خلفية لأغنية «لا تعتقد» التي أبهرت الجميع. كذلك ارتدت إطلالة من تصميمي في إحدى حفلات عيد الفطر المبارك 2020. ما مواصفات عارضات الأزياء التي تفضّلينها بجلسات التصوير؟ أن تكون ذات كاريزما عالية، وملامح صامتة، وأن يتناسق لديها الوسط والصدر مع الطول. صفات موحّدة ما هي مواصفات المصمّمة الناجحة في رأيك؟ الإنسان الناجح يمتلك صفاتٍ موحّدة في كلّ المجالات، وهي الصبر، والاستمرارية، والتطوير، والتغيير. ما النصيحة التي تقدّمينها لكل مصمّمة مبتدئة؟ أنصح المرأة في أي مجالٍ تحبّه، وليس التصميم فقط، بالاستمرارية، لأنّ الانتظام والاستمرارية من أهم قواعد النجاح. والإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة، واتباع الشغف، وحبّ المجال. فالاستمرار يتطلب الصبر والمثابرة والقدرة على الإصرار والتحمّل لتحقيق الأهداف. ما هي متطلّبات المرأة السعوديّة في الأزياء اليوم؟ وهل تختلف عن الأمس؟ المرأة السعودية متفرّدة ومتميّزة جداً باختلافها، مهتمّة بالموضة، وتدور دائماً حول الابتكار والتفكير بشكل مغاير. وهذا يجعلني تحت مسؤولية كبيرة من الإبتكار الدائم الذي يرضي السيدات. ما هي نصيحتك للسيدة في اختيار فساتينها؟ أن تحب السيدة القطعة التي ترتديها، حتى تعكس الحب والثقة للآخرين. من بين تصاميمكِ، أيها الأقرب إلى قلبكِ، ولماذا؟ تصميم Moon light من مجموعة Planets Collection هو المفضّل لدي، واستلهمته من الفضاء، وحبّي للقمر، وأحبّه لأنه يعكس شخصيتي الحقيقية. أحبّ الرسم بعيداً عن التصميم، ما هواياتك المفضّلة؟ أحبّ الرسم كثيراً، بل أنا مهووسة به، بخاصة الرسومات الجدارية، وقد نفّذت رسمة جدارية بمقاس 2x2 م، وأطلقت عليها اسم «رباب». ما طموحاتك وأهدافك في مجال التصميم؟ ليس هناك سقفٌ محدّد لطموحاتي في هذا المجال، لكنني أسعى إلى الوصول بعلامتي التجارية ومفهوم تصاميمي إلى العالمية. ما مشروعاتكِ المستقبلية؟ أعمل على تقديم مجموعة خريف وشتاء 2022 وعنوانها Black and black، ومجموعة عباءات بتصاميم مختلفة. وما حلمك الأكبر؟ أن أختبر دوماً النجاح.
مشاركة :