أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن ما تحمله زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى المملكة العربية السعودية من مضامين سامية ومعان نبيلة تجسد عمق العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وذكر معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن زيارة الملك حمد بن عيسى ضيفًا عزيزًا على أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- تأتي تعبيرًا عن المكانة الكبيرة للمملكة العربية السعودية في قلوب البحرينيين قيادةً وشعبًا. وقال: إن ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين تتجاوز ما تحتويه الكلمات والعبارات، فهي علاقة استثنائية ونموذجية ضاربة في التاريخ أساسها الأخوة الصادقة ووشائج المحبة والقربي، كانت وستبقى دائمًا مثالًا لوحدة الهدف والمصير وتلاقي الرؤى والنظرة المستقبلية لخير وأمن البلدين والشعبين الشقيقين في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية. وأبان الدكتور الحجرف أن أبناء مجلس التعاون ينظرون لهذه الزيارة الميمونة بكل تقدير وإجلال لما يبذله أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس من جهود مباركة وحرص كبير على دفع وتعزيز العمل الخليجي المشترك، في إطار مجلس التعاون ولتحقيق كل ما من شأنه تحقق آمال وطموحات أبناء الخليج في المجالات كافة، استنادًا على العلاقات الاستثنائية بين الأشقاء، وترسيخًا لمبادئ التشاور الأخوي وتلاقي الرؤى والأخوة المشتركة، والتفاهم الكامل والحرص على ترسيخ التعاون الوثيق في النظرة المستقبلية الداعمة لما فيه خير وأمن ورخاء دول مجلس التعاون، وخدمة لمواطنيه. وسأل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المولى عز وجل أن يكلل جهود قادة الخليج -حفظهم الله- لكل ما فيه خير وأمن ورخاء دول مجلس التعاون ومواطنيه.