التحالف يستهدف تجمعات ومراكز إمداد الحوثي بـ 18 عملية عسكرية

  • 3/3/2022
  • 02:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل تحالف دعم الشرعية باليمن توجيه ضربات موجعة لميليشيات الحوثي الإرهابية، وأعلن التحالف، أمس الأربعاء، عن تنفيذ 18 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في محافظة حجة، وأسفرت الاستهدافات عن تدمير 12 آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف الحوثي، بحسب ما أكد التحالف.وفي تطورات المعارك بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي، أفاد الجيش اليمني، الأربعاء، بمقتل وإصابة عشرات العناصر من الحوثيين بقصف بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد.وقال المركز الإعلامي للجيش، في بيان صحفي: إن «مقاتلات التحالف شنت خمس غارات جوية استهدفت مراكز إمداد وتجمعات لميليشيا الحوثي وعربة تحمل ذخائر وتجمعات لهم». وبلغت غارات التحالف، وفقا للبيان، منذ ليلة أمس 17 غارة جوية، أسفرت عن «مقتل وجرح عشرات العناصر الحوثية وتدمير مراكز إمداد ودوريات عسكرية وعربة تحمل ذخائر شرق حيران وحرض». العميد الركن تركي المالكي معارك عنيفةمن جهة أخرى تجددت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الحكومي مدعومة بقوات التحالف، ومسلحي الحوثيين بجبهات حرض وعبس وحيران، إثر هجمات شنتها قوات الجيش لتحرير ما تبقى من تلك المناطق من قبضة الحوثيين، ولقي قيادي ميداني حوثي مصرعه برفقة عشرات المقاتلين من الميليشيات إثر المعارك الدائرة في مديرية عبس.وقالت مصادر ميدانية: إن القيادي الحوثي محمد عبدالناصر الظرفي لقي مصرعه، في جبهة عبس، خلال المعارك العنيفة مع قوات الجيش الوطني. وأفادت المصادر بأن معارك عنيفة وانفجارات ضخمة شهدتها مديرية عبس، بمحافظة حجة، وتزامنت مع قصف مكثف لمقاتلات التحالف العربي، ومدفعية الجيش الوطني أمس.وأكدت المصادر أن مقاتلات التحالف العربي شنت نحو 8 غارات فجرا على مواقع المليشيات الحوثية في جبهة عبس، وأشارت المصادر إلى استمرار المليشيات الحوثية، حشد مقاتليها من مختلف مديريات محافظة حجة، ووصول تعزيزات ضخمة من الميليشيات، إلا أن مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف العربي كانت لها بالمرصاد.يأتي ذلك في ظل استماتة حوثية لإبعاد قوات الجيش عن مديريتي حرض وعبس في محافظة حجة، التي شهدت معارك عنيفة وهجوما مكثفا لقوات الجيش الوطني الشهر الماضي.قرار تاريخيسياسيا قالت عضو الهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان اليمنية، المحامية زعفران زايد، عن قرار مجلس الأمن الدولي الذي صنَّف فيه ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، وتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، إنه قرار تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة.وأشارت «زايد» إلى أن الشعب اليمني ظل يترقب ويتطلع لهذا القرار ويتابع جميع جلساته المعنية باليمن، ويترقب جلسات ودورات مجلس حقوق الإنسان، ليحصل على إنصاف دولي وعادل ويرتقي لمطالبه في تصنيف المليشيات الحوثية الإيرانية كجماعة إرهابية ترتكب جميع الجرائم المذكورة والمنصوص عليها في ميثاق واتفاقيات حقوق الإنسان وأيضا المنتهكة لقوانين حقوق الإنسان المنظمة لقواعد الحرب، مشيرة إلى أن اليمنيين استبشروا خيرا بعد القرار.وأوضحت زايد أن القرار تصنيف دولي بحق الميليشيا الحوثية يصفها بالإرهاب ويجرمها، وهو قرار لم يكن متوقعا أن يتم بهذا الإجماع الدولي، خاصة وأن الموافقة على القرار تضمنت الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس، ولم تعترض أي دولة منهم على هذا القرار مطلقا، والتي من النادر أن تجمع على موقف دولي واحد، وهذا أيضا انتصار وموقف تاريخي.وعن الآثار المترتبة على هذا القرار، تقول المحامية، إن أهم أثر هو أن العقوبات التي تطال المليشيات الحوثية الإرهابية ستطال أي متورط يثبت تعاونه في إمداد هذه الجماعة الإرهابية بالأسلحة، وسيعتبر ممولا وداعما للإرهاب الدولي. وأضافت: «لن ننسى أبدا الموقف التاريخي والجهود الدبلوماسية المبذولة على الصعيد الدولي من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين كان لهم الفضل في إحداث تغيير كبير في مصير وتاريخ اليمن، ولعل أبرز هذه الأدوار هو إصدار القرار 2426، نظرا للجهود الدبلوماسية وإثبات تورط الميليشيات الحوثية في الإرهاب الدولي».

مشاركة :