أكد الأمين العام للجنة البارالمبية البحرينية علي الماجد أن ما تحقق من نجاحات كبيرة في استضافة البحرين دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثالثة جاء نتاجا حقيقيا لاهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية؛ وحرص سموهما الموصول على توجيه كل الجهات المعنية بالتعاون مع اللجنة البارالمبية في سبيل استحضار كل أسباب النجاح للتجمع الإقليمي وإبرازه بالحلة التي تليق باسم مملكة البحرين. وقال الماجد: «إن المتتبع لمسيرة التحضيرات التي قامت بها اللجنة المنظمة العليا للدورة يدرك تماما حجم العمل الكبير والمتقن من قبل كل الجهات واللجان العاملة الذين بذلوا جهودا مضاعفة أسهمت في تأمين عوامل النجاح للدورة وإبراز قدرة الكوادر البحرينية على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم عند استضافة البحرين الدورات الرياضية المختلفة». وتابع الماجد: «نثمن عاليا تعاون الوفود المشاركة في الدورة والتي كان لها دور أساسي في نجاح تنظيمنا للفعاليات والمسابقات، كما نشيد بالنتائج الفنية التي أظهرها لاعبو المنتخبات المشاركة في الدورة والتي تؤكد مدى التطور الكبير في مستويات منتسبي الألعاب البارالمبية وحرصهم على تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية وتنافسهم على تحقيق الميداليات والمراكز المتقدمة في الدورة، الامر الذي يبعث على التفاؤل برؤية أبطال البارالمبية في منطقة غرب آسيا وهم يحققون نتائج مبهرة في البطولات المقبلة على كل الأصعدة». وتابع الماجد: تسعى اللجنة البارالمبية البحرينية الى استضافة المزيد من الفعاليات الإقليمية والقارية والدولية وذلك بما يتوافق مع أهداف اللجنة لتسليط الضوء على مملكة البحرين ومنجزاتها التنموية والرياضية وجعلها في خارطة الدول المفضلة لاحتضان الفعاليات الرياضية البارالمبية فضلا عن توفير البيئة الفنية والإدارية المناسبة للاعبي ولاعبات البارالمبية البحرينية لاكتساب المزيد من الخبرات الفنية جراء احتكاكهم ومنافستهم للعديد من اللاعبين واللاعبات من مختلف المدارس الفنية، الأمر الذي سيعود بالشكل الإيجابي على مسيرة حصد الإنجازات ورفع اسم وعلم البحرين عاليا.
مشاركة :