أعلنت شعاع كابيتال، اليوم عن نجاح الطرح العام الأولي لـ10 ملايين وحدة بواقع 10 دولارات للوحدة الواحدة لشركة «شعاع بارتنرز أكويزيشن كورب 1» («الشركة»)، وهي شركة مؤسسة لأغراض الاستحواذ مدرجة في بورصة ناسداك نيويورك برأسمال قدره 100 مليون دولار، وسيبدأ تداول أسهمها اعتباراً من اليوم في 2 مارس 2022 تحت الرمز «SHUAU». وتتألف كل وحدة تم إصدارها في الطرح العام الأولي من سهم عادي واحد من الفئة «أ» ونصف ضمان قابل للاسترداد، مع إمكانية استخدام الضمان الكامل لشراء سهم عادي واحد من الفئة «أ» بسعر 11.50 دولار للسهم الواحد بعد إتمام دمج الأعمال. الضمانات الكاملة فقط ستكون قابلة للتنفيذ. وستركز «شعاع بارتنرز أكويزيشن كورب 1» على الاندماج مع شركات التكنولوجيا و/ أو شركات الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وتحظى الشركة برعاية شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ «شعاع» التي قادت مؤخراً الإدراج الناجح لـ «أنغامي»، أول شركة تكنولوجيا عربية يتم إدراجها في بورصة ناسداك نيويورك من خلال صفقة مماثلة من الاستثمار الخاص في الأسهم العامة. وستستفيد الشركة من قدرات التنفيذ والهيكلة الاستثنائية لشركة «شعاع»، وإمكانات الوصول المباشر إلى المستثمرين عبر شبكة «شعاع» الواسعة من المؤسسات الاستثمارية والشركات العائلية والمستثمرين من ذوي الملاءة المالية المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وتوفر «شعاع بارتنرز أكويزيشن كورب 1» فرصة مهمة لشركات التكنولوجيا والخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا للوصول إلى أسواق رأس المال عالية السيولة من أجل تمويل نموها وتوسعها الجغرافي. وبهذه المناسبة، قال فؤاد طارق خان، مدير عام ورئيس خدمات الصيرفة الاستثمارية لدى «شعاع كابيتال»، والرئيس التنفيذي لشركة «شعاع بارتنرز أكويزيشن كورب 1»: «بعد مشاركة "شعاع" في صفقة إدراج "أنغامي" في ناسداك نيويورك عبر اندماج الأخيرة مع شركة مؤسسة لأغراض الاستحواذ، يسعدنا إطلاق شركتنا الخاصة من هذا النوع للتركيز تحديداً على شركات التكنولوجيا و/ أو شركات الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا». وأضاف:«تعد "شعاع" الشركة الإقليمية الرائدة في هذا المجال، وسنستفيد من القدرات التنفيذية لشركة "شعاع بارتنرز أكويزيشن كورب 1" لتحديد الفرص الاستثمارية المثلى، ونعتقد أن الشركات المؤسسة لأغراض الاستحواذ ستلعب دوراً محورياً في مساعدة شركات التكنولوجيا في المنطقة على الوصول إلى أسواق رأس المال لتمويل خطط نموها وتوسعها».