مواقع التواصل الاجتماعي في قلب الحرب الروسية – الأوكرانية

  • 3/3/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت ويكيبيديا الروسية، وهي نسخة اللغة الروسية من ويكيبيديا، الثلاثاء إن سلطات روسيا هددت بحظر الموقع باللغة الروسية بسبب مقال يشير إلى وفيات من المدنيين الأوكرانيين وكذلك من القوات الروسية التي دخلت أوكرانيا. ونشرت في تغريدة صورة لإخطار من جهة تنظيم الاتصالات الروسية لإبلاغها بتهديد من جهات ادعاء بالدولة بحظر الموقع على خلفية مقال باللغة الروسية بعنوان “الغزو الروسي لأوكرانيا (2022)”. ومن بين “المعلومات المنشورة بما يخالف القانون” التي تضمن الإخطار شكوى منها “تقارير عن وقوع عدد كبير من الضحايا بين أفراد الخدمة في الاتحاد الروسي وكذلك السكان المدنيين في أوكرانيا، بمن فيهم الأطفال”. ◙ شركة أبل الأميركية قررت وقف كل مبيعات منتجاتها في روسيا ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا ولم تنشر روسيا أرقاما محددة للخسائر في صفوف جيشها، لكنها تقول إن خسائرها أقل بكثير من خسائر القوات الأوكرانية. وتستخدم موسكو مصطلح “عملية عسكرية خاصة” لوصف حملتها، قائلة إنها تريد نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديد الذي تشكله على أمن روسيا. وكانت روسيا بدأت حملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بوزارة الخارجية شركتي ميتا وغوغل وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية بالتحريض على الحرب. وأبطأت الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا، سرعة تحميل تويتر على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو، متهمة الشركة الأميركية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن “العملية الخاصة” في أوكرانيا. وتقيد روسيا تويتر على خدمات الهواتف المحمولة منذ نحو عام، في إطار حملة أوسع للسيطرة على الإنترنت يقول معارضون إنها تهدد الحريات الفردية وحرية الشركات. كما تقيد موسكو خدمات فيسبوك جزئيا أيضا، حيث يؤكد أوليج جافريلوف نائب رئيس إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أن سلوك عمالقة التكنولوجيا الأميركية، خاصة ميتا المالكة لفيسبوك، وغوغل، غير مقبول. ويكيبيديا الروسية ونقلت وكالة إنترفاكس عن المسؤول الروسي قوله إنه يجب وضع نظام “لمحاسبة المحرّضين الأجانب على الحرب ضد روسيا” من أجل تعزيز أمن روسيا. وقالت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، إن ذلك حدث بعدما رفضت طلبا حكوميا بوقف عملية تقصي حقائق مستقلة بخصوص عدة منافذ إعلامية حكومية روسية، واجه الكثير منها قيودا في أوكرانيا وحول العالم مع سعي الدول الغربية لخنق أنشطة التراسل للكرملين. وقررت شركة أبل الأميركية وقف كل مبيعات منتجاتها في روسيا ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا. وأعلنت خدمة البث نتفليكس أنها لن تبث 20 قناة حكومية مجانية مطلوبة بموجب القانون الروسي.

مشاركة :