بوتين يبحث مع رئيس الوزراء الهندي إجلاء عاجل للطلاب الهنود من خاركيف

  • 3/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في "إجلاء طارئ للطلاب الهنود" العالقين في خاركيف بأوكرانيا حيث يستمر الهجوم الروسي منذ أسبوع. لكن الحكومة الهندية نفت أن يكون هؤلاء الطلاب محتجزين في أوكرانيا خلافا لما ذكرت السلطات الروسية. وخلال محادثته الهاتفية مع مودي، أكد بوتين أنه أصدر "كل الأوامر اللازمة" للجيش الروسي "لضمان الخروج الآمن للمواطنين الهنود من منطقة النزاع المسلح وعودتهم إلى وطنهم"، حسبما ذكر الكرملين في بيان. #فيديو .. بعد 8 أيام .. آثار القصف الروسي على مبان سكنية في #أوكرانيا https://t.co/sjBMILVZs2 #Ukraine #صحيفة_المدينة pic.twitter.com/Z7ymoC3hcv — صحيفة المدينة (@Almadinanews) March 3, 2022 وقال البيان إن "الجانب الروسي يحاول خصوصا تنظيم عملية إجلاء طارئة لمجموعة من الطلاب الهنود من خاركيف عبر ممر إنساني" إلى روسيا. وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت أنه "في خاركيف تم احتجاز مجموعة كبيرة من الطلاب الهنود الراغبين في مغادرة الأراضي الأوكرانية (...) قسرا من قبل السلطات الأوكرانية". وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف عبر التلفزيون إن السلطات الأوكرانية اقترحت عليهم مغادرة البلاد عبر الحدود مع بولندا و "المرور عبر منطقة يدور فيها القتال". وشدد على أن "القوات المسلحة الروسية مستعدة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل الإجلاء الآمن للمواطنين الهنود" وتنظيم عودتهم إلى الهند من الأراضي الروسية. ونفت الحكومة الهندية أن يكون الأوكرانيون قد منعوا هؤلاء الطلاب من مغادرة البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجشي الخميس "نشير إلى أنه بالتعاون مع السلطات الأوكرانية، غادر العديد من الطلاب خاركيف أمس" الأربعاء. وأضاف في بيان "لسنا على علم بأي معلومات بخصوص احتجاز أي طالب رهينة". وجاء إعلان موسكو بينما قُتل طالب هندي في قصف في أوكرانيا يوم الثلاثاء حسب نيودلهي التي حثت موسكو وكييف على ضمان المرور الآمن لمواطنيها العالقين في البلاد الذين يبلغ عددهم نحو 12 ألف شخص. وقبل الهجوم الروسي كان هناك نحو عشرين ألف هندي في أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين تمكن حوالى ثمانية آلاف من مغادرة البلاد عاد حوالى 1400 منهم إلى الهند، كما تقول السلطات الهندية.

مشاركة :