اختتم المؤتمر الدولي «التعايش السلمي في ظل المعتقد الديني»، والمنعقد حالياً في مدينة إسلام آباد بجمهورية باكستان الإسلامية، أعماله مساء أمس، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. وحذر المؤتمر في بيانه الختامي من الإرهاب، والعنف، والفساد، والطائفية، والظلم، مؤكداً أهمية توجيه الشباب وتأهيلهم بالحذر منها, كما شكر الدول والمؤسسات المهتمة بذلك، وخاصةً المملكة العربية السعودية بقياد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأشاد المتحدثون في الجلسة الختامية بجهود رابطة العالم الإسلامي وما يبذله الأمين العام للرابطة الدكتور التركي الذي أكد في المؤتمر على جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-, فيما يخدم الإسلام والمسلمين ويجمع كلمتهم على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وما تبذله المملكة من جهود، وتعاون فيما يحقق الأمن والسلام في مختلف المجتمعات. كما حذّر معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, من خطورة الإرهاب، والطائفية، ومن يدعمها وآثارها السيئة على المسلمين, مقدماً شكره للباكستانيين على جهودهم ومشاعرهم تجاه المملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.