«ديافيرم» تطلق أول ندوة تدريبية عالمية لاختصاصيي القطاع الطبي في المملكة

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت «ديافيرم»، الشركة العالمية المتخصصة في تزويد خدمات رعاية مرضى الكلى، أول سلسلة دولية تدريبية مصممة خصيصاً للأطباء واختصاصيي أمراض الكلى. وجاءت المبادرة في إطار انطلاق أكاديمية ديافيرم التي تهدف إلى تزويد خدمات التدريب عالمية المستوى وإقامة الفعاليات التثقيفية للعاملين في الحقل الطبي في المملكة العربية السعودية. وكانت الندوة المنعقدة لمدة ثلاثة أيام بين 19 – 22 نوفمبر في مدينة الخبر قد شهدت مشاركة أكثر من 50 متخصصاً في رعاية مرضى الكلى، بمن في ذلك البروفيسور أحمد متولي، والبروفيسور سمير المعيلو، والبروفيسور فاضل الرويعي، والدكتور عبد الرزاق أمير، والدكتور أحمد الخنيزي. وقال رئيس مجلس إدارة المؤتمر والمدير الطبي لمنطقة الشرق الأوسط في ديافيرم البروفيسور أيمن كركر، «نحن في أكاديمية ديافيرم سعيدون جداً بهذه المشاركة الكبيرة من قبل خبراء معروفين في السعودية وحول العالم اجتمعوا سوياً ضمن منهاج تدريبي مخصص لمشاركة أفضل الممارسات حول مرض يتزايد شيوعاً في المملكة. وقد تم تصميم البرنامج بعناية ويشرف عليه أفضل الخبراء الطبيين في مجالهم، وسيتم تنفيذه على المستوى الدولي من قبل ديافيرم انطلاقاً من السعودية، الأمر الذي يجعل المملكة رائدة في تزويد جلسات التدريب الطبية العالمية». بدوره قال المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في الشركة المهندس زياد كابلي، : «تفخر ديافيرم بفوزها بعقد لمدة خمس سنوات من وزارة الصحة السعودية لتوفير الرعاية لخمسة آلاف مريض ضمن 93 مركزاً طبياً في البلاد. وقد استقبلنا منذ انطلاقتنا 1300 مريض في 13 مركزاً طبياً في السعودية، ولدينا خطط طموحة لافتتاح 30 عيادة في العام 2016». من جانبه قال أستاذ الطب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض البروفيسور عبدالله السياري: «يعد مرض الكلى المزمن مرضاً خطيراً يحتاج إلى تقنيات حديثة وعناية متخصصة. ويُتوقع أن 9% من سكان المملكة حالياً يعانون من مرض الكلى المزمن، الأمر الذي يؤدي إلى ضرورة إجراء غسيل منتظم للكلية. وبمعدل وسطي، يشهد عدد المرضى الذين يحتاجون إلى غسيل الكلى المنتظم في المملكة نمواً سنوياً بنسبة 10%. ومن المحتمل أن تزداد هذه النسبة نظراً إلى ارتفاع عدد المتقدمين في العمر في السعودية إضافة إلى الارتفاع الهائل لأعداد الذين يعانون من اعتلال الكلية في البلاد».

مشاركة :