تعزيزاً لأهمية التشخيص المبكر والتدخل الفعّال لإنقاذ السمع في الوقت المناسب خصصت منظمة الصحة العالمية اليوم الثالث من شهر مارس سنوياً للاحتفاء باليوم العالمي تحت شعار "اعتنِ بسمعك وانعم به مدى الحياة" وسيركز على أهمية الوقاية من فقدان السمع ووسائلها من خلال الاستماع المأمون. أشار الدكتور محمد الشمراني استشاري علاج السمع في مدينة الملك فهد الطبية إلى تنوع أسباب فقدان السمع على حسب وقت الإصابة، فيتم تشخيص الجنين قبل الولادة بفقدان السمع الوراثي، ويحتمل أن سبب فقدان السمع أثناء الولادة هو نقص الأكسجين أو الإصابة بالتهابات فيروسية، والمراحل التالية من العمر سببها إصابات الرأس أو الحوادث التي تصيب الجمجمة. وأوضح الشمراني أن فقدان السمع قبل الولادة أو قبل مرحلة اكتساب اللغة يصحبه فقدان الكلام، وإذا كان بعد اكتساب اللغة فستتأثر عملية التواصل والإدراك، مما قد يؤدي إلى ضعف التحصيل العلمي.
مشاركة :