حوار طالبة الاعلام في جامعة البحرين – سارة الشيمي: عبدالله سعود خريج صيدلة جامعة البحرين بصوته العذب والنقي ينجح في مجال الأناشيد الدينية، ودخل عبدالله سعود هذا المجال من صغره وترك بصمة في مسيرته فقد ساهم في عدة مسابقات وله العديد من الإنجازات ، اشتهر بصوته العذب في قراءة القرءان الكريم والوقوف في المساجد لِيَئم بالمصليين وعشق الانصات لشيوخ الدين وتقليدهم لِينمي قدراته ويطورها . في البداية دعنا نتعرف على كيف كانت بدايتك في هذا المجال ؟ بدايتي كانت عن طريق شريط مسجل، أخي كان مسجل قرءان لسورة المزمل فكنت طوال الوقت أجلس بجانب هذا الشريط وأسمع لأخي وأحاول تقليده مرارًا الى ان وصلت الى هذا المستوى وبعد ذلك حاولت أن أطور نفسي دائما . اهتمام خاص ما الذي كان يميز عبدالله عن غيره ؟ عبدالله يحب الاتقان في العمل الذي يقدمه للجمهور او للناس الموجودين في حياته بشكل عام، عبدالله لا يحب ان يكون العمل مجرد اثبات وجود أو تمشية حال ، فعبدالله يثبت وجوده بعمل متكامل ومتقن من جميع الجهات . أفتخر بأعمالي ما أكثر عمل تفتخر به، وماذا أضاف هذا العمل لحياتك ؟ افضل عمل أو عملين افتخر بهم هما الهادي الأمين و أبهجت أرواحنا ، بالنسبة لأنشودة الهادي الأمين لأن فيها فضل الصلاة على الحبيب عليه الصلاة والسلام أما بالنسبة لأنشودة أبهجت أرواحنا لأن فيها تذكير لشهر رمضان المبارك ، فهذان العملين هم أول عملين لي في مسيرتي المهنية ولله الحمد لاقت قبول من الجمهور المستمع ، أضاف هذا العمل الكثير لأن هذا العمل كان بداية لعبدالله سعود في مجال الأناشيد . ما أصعب تحدي واجهته خلال مسيرتك ؟ الحمدالله لم أواجه أي مصاعب خلال مسيرتي، لا انكر أن هناك مصاعب لكن بالعزيمة و الإصرار هذه المصاعب تهون وتصبح أسباب للنجاح . قرار تم اتخاذه هل شعرت بالندم على قرار دخولك هذا المجال ؟ لم اشعر بالندم ابدا على دخولي هذا المجال لأن للأمانة هذا المجال هوايتي وهو أيضا دائرة معرفتي بالجمهور والجمهور يعرفني من خلال هذا المجال ، فلم ولن أشعر بالندم بإذن الله تعالى. أعمال قادمة ماهي الاعمال التي التي تخطط لها في الفترة القادمة ؟ هناك عمل ان شاء الله على قيد الإنتاج وهو عمل عن إخواننا أهل فلسطين وبإذن الله يرى النور في القريب العاجل . دوافع اختبار المجال ما الذي دفعك للاتجاه نحو هذا المجال ؟ هناك عدة أسباب جعلتني اتجه الى هذا المجال من ضمنها ارسال رسالة هادفة ألا وهي النشيد الإسلامي الخالي من الإيقاع والخالي من الموسيقى وذو الرسالة الواضحة والهادفة وهذا هو أهم سبب من الأسباب التي دفعتني الى هذا المجال لأن هناك عدة منشدين لهذا المجال لكنهم لا يضيفون لعالم الانشاد أي شيء وهناك أيضا الكثير من المنشدين الذين ارسخوا قيم الإسلام والمبادئ السامية من خلال المجال . ذكريات المسيرة حدثنا عن ذكرى مميزة خلال مسيرتك ؟ خلال صدور النشيدة الثانية أبهجت أروحنا خلال شهر رمضان جمعتني بأناس مميزين في حياتي و كانو من أوائل الناس الذين يستمعون لهذه النشيدة ويشجعوني على التقدم في هذا المجال وهذه كانت من احدى الذكريات المميزة في حياتي . اين ترى نفسك بعد خمس سنوات ؟ أنا ولله الحمد انسان طموح وعندي الكثير من الأهداف اسعى لأحققها وفي خلال خمس سنوات باذنا الله تعالى سيكون اسم عبدالله ذو شأن عالي وله وزنه في هذا المجال وأيضا في نفس الوقت سأكون دكتور صيدلي كبير وأجمع عدة أعمال في وقت واحد . رسالة من عبدالله لشباب الجيل الحالي ؟ هذه الرسالة من كل قلبي وهي اجعل من يراك يدعوا لمن رباك ، الرسالة الثانية الدنيا عبارة عن رحلة قصيرة فاجعل هذه الرحلة مليئة بالإنجازات والاعمال التي تشفع لك في الدنيا والاخرة . لو لم يكن عبدالله سعود في هذا المجال ماذا سيكون ؟ سيكون صيدلاني لأن هذا مجال دراستي أيضا . هل تفكر في الانعزال من هذا المجال ؟ لا ولن أعتزل هذا المجال وبإذن الله مستمرين على هذا النهج وعلى هذه الرسالة السامية . معلومات دينية لمن تستمع من القراء الكبار؟ استمع الى القارئ محمود خليل الحصري و عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مشاري العفاسي ما رأيك في تعلم المقامات لتجويد القرءان وتحسين التلاوة ؟ أنا لا أرى أن موضوع تعليم المقامات لتطوير قراءة القرءان الكريم بل هو تطوير لصوت القارئ لكن الناس تكتسبها خبرة من خلال تعلم المقامات وليس كتعليم أساسي. توجد العديد من مراكز علوم القرءان هل شهادات هذه المراكز معتمدة؟ نعم معتمدة من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية. لدينا إذاعة خاصة بالقران الكريم هل تراها تفي بالغرض من حيث نشر القراءة الصحيحة بين المستمعين؟ تفي بالغرض ولكن هناك نقطة مهمة انه لا يوجد تحديث للقراء الجدد وإتاحة فرص للقراء البحرينيين لإبداء قراءتهم فهناك عدد محصور على القراء القديمين أو القراء المشهورين فقط.