لم تلق الدعوات إلى زيادة إنتاج النفط، للحد من ارتفاع أسعاره جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، آذانا صاغية لدى حكام دول الخليج الذي يسعون لمقاومة الضغوط الغربية. وترغب هذه الدول في تحقيق أرباح كبيرة جراء ارتفاع الأسعار سيجنبها الوقوع في عجز في ميزانيتها في عام 2022، على الرغم من إدراكها مخاطر ذلك على المدى البعيد. كما يريد الخليج إيصال رسالة إلى واشنطن مفادها أن "هذه الحرب ليست حربنا"، ما يشبه إلى حد بعيد الرسالة التي يرسلها لهم الأمريكيون منذ سنوات عدة حول اليمن.
مشاركة :