أشادت مديرة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وجعله مركزا دوليا لتبادل المعلومات وأبحاث الإرهاب، قائلة: بأنه قرار صائب جاء في وقته ليساهم مساهمة جيدة في مكافحة الإرهاب والحرب على الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات، فهذه الثمرة البحثية يمكن أن تعطي حلولا ميدانية فعالة لمنع التطرف الفكري والتطرف الديني وكذلك مكافحة الإرهاب، نحن نبارك هذه المبادرة المتميزة جدا ونتمنى أن يكون فيها تعاون كبير جدا إقليمي وعربي، وإن شاء الله يدعم فكرة أن المجتمعات العربية والإسلامية تناهض الفكر الإرهابي، ونحن متأكدون من أن المركز الدولي لتبادل المعلومات وأبحاث الإرهاب سيوظف في الاتجاه الصحيح وهو مكافحة الإرهاب، وذلك بإعطاء دراسات استشرافية لتجفيف منابع المجموعات الإرهابية والمتطرفة، وإعطاء خطاب بديل عن هذه المجموعات، وأتصور أنه سيكون له منحى إيجابي سيخدم قضية عالمية قضية تمس كل الناس وكل العالم، ويمس بالأساس مجتمعاتنا العربية الإسلامية، وأشارت مديرة المركز بدرة قعلول إلى أن المركز سيضم أحسن الخبرات التي ستكون مستقلة وتستطيع أن تتعاطى بموضوعية حيادية، وسيكون للمركز تواجد في كل المناطق والأقاليم للحصول على المعلومة من عين المكان، ومن الضروري التعاون ما بين الحكومات وهذا المركز لإعطائه المعلومات والبحوث العلمية، كذلك يجب أن يكون هناك تعاون جدي بين الحكومات حتى تتوفر لهذا المركز حلول ومقترحات جيدة وفعالة تمكنه من أهدافه في الحد من ظاهرة الإرهاب الخطيرة في العالم، ومن جهتنا نحن مستعدون بأن نكون داعمين أولا وثانيا وأن نكون فاعلين حتى نتخلص من الإرهاب سواء في تونس أو في الوطن العربي.
مشاركة :