تقترح مجموعة علماء دولية فرضية جديدة لظهور الأكسجين على الأرض. وهذه الفرضية بديلة لحدث الأكسجين العظيم. وتشير مجلة Geosystems and Geoenvironment، إلى أن عملية زيادة تركيز الأكسجين التي جرت بين 2.8 و1.8 مليار عام، كانت بطيئة. و بالمقابل وفقا لفرضية حدث الأكسجين العظيم، فإن زيادة تركيز الأكسجين حدث قبل حوالي 2.4 مليار عام، وبعد ذلك انخفض انخفاضا كبيرا خلال 200 مليون عام التالية. ولكن نتائج التحليل الكيميائي لتركيب المعادن تشير إلى أن ارتفاع تركيز الأكسجين في الغلاف الجوي حصل على مدى مليار عام، أي أن تركيز الأكسجين 21 بالمئة حصل قبل 1.9 مليار عام. ويعتقد العلماء، أن بطء زيادة تركيز الأكسجين مرتبط باصطدام الصفائح القارية، ونشوء القارات العملاقة. ووفقا لهم، يرتبط تغير التركيب الكيميائي للمعادن في قشرة الكرة الأرضية بزيادة تركيز الأكسجين. وبالإضافة إلى هذا، تفترض مجموعة من العلماء، أن زيادة الأكسجين كانت مصحوبة بانخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون والميثان. وهذا وفقا لهم، أدى إلى خلق ظروف أكثر ملاءمة للحياة في المحيط والغلاف الجوي. ويذكر أنه في 2 مارس عام 2021، توقع العالم الياباني كازومي أوزاكي من جامعة توهو، والخبير الأمريكي كريستوفر رينهارد من معهد جورجيا للتكنولوجيا، فقدان الأكسجين الحر في الغلاف الجوي للأرض. وقد بنى العالمان هذا الاستنتاج على نتائج التجارب التي تشير إلى أن الأكسجين سيبقى مستقرا على مدى مليار عام وبعدها سينخفض تركيزه بصورة حادة، نتيجة الزيادة الحادة في نشاط الشمس، الذي بدوره سيؤدي إلى انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي اضطراب عملية التركيب الضوئي. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعوا RT على
مشاركة :