كشف البروفيسور تيموتي دارفيل من جامعة بورنموث في المملكة المتحدة عن الهدف الرئيسي من إنشاء ستونهنج. وتشير مجلة Antiquity، إلى أنه وفقا للبروفيسور، إن الهدف الرئيس من إنشاء ستونهنج، هو استخدامه كتقويم شمسي. ووفقا لاستنتاجات البروفيسور دارفيل، كان على هذا التقويم أن يعمل وفقًا لنفس المبدأ الذي كان يستخدم في مصر القديمة. وكان ستونهنج يتكون في البداية من 30 صخرة من صخور السارسين الرملية، التي كانت تشير إلى عدد أيام الشهر. ولكن بقي منها حاليا 17 صخرة فقط. كما أن تصميمه يعبر عن 365 يوما في السنة. ويذكر أن فرضية استخدام ستونهنج كتقويم شمسي طرحت سابقا أيضا، ولكن لم تكشف آلية عمله. ولكن البروفيسور دارفيل، يشير إلى أن الصخور الخمسة المركزية للنصب تشير إلى احتفالات منتصف الشتاء التي كانت تستمر خمسة أيام. وأما أطول صخرة في ستونهنج فتمثل شروق الشمس عند الانقلاب الشتوي. ويشير موضحا تشابه تقويم ستونهنج ومصر القديمة، إلى أن هذه النظام الرقمي نقل إلى بريطانيا إما من شرق البحر الأبيض المتوسط أو من القارة الإفريقية. وأن اكتشافات علماء الآثار تؤكد حقيقة أنه كانت لدى الناس القدماء القدرة على الانتقال إلى هذه المسافات البعيدة. كما أظهرت نتائج تحليل المدافن القريبة من النصب، أن بعض المتوفين قدموا من أراض بعيدة. ومع ذلك، لا يستبعد تيموثي دارفيل إمكانية وجود مسار تنمية مستقل وفريد من نوعه لستونهينج، من دون استخدام تقنيات غريبة. المصدر: لينتا. رو تابعوا RT على
مشاركة :