أنقرة/ بوراك بير/ الأناضول قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، إن "الغرب بحاجة إلى التأكد من تعطيل الاقتصاد الروسي إلى درجة تمنعه من تمويل الآلة الحربية للرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته وزيرة الخارجية البريطانية في ليتوانيا مع نظرائها من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. وأضافت تراس: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن الاقتصاد الروسي معطل لدرجة أنه غير قادر على مواصلة تمويل آلة بوتين الحربية". وتابعت الوزيرة البريطانية قائلةً: "يجب أن نتأكد من فشل بوتين في هذا المشروع المروع (التدخل العسكري في أوكرانيا) وأن طموحاته لن تذهب أبعد من ذلك". وأردفت: "نحن نساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، وأسلحتنا الدفاعية تُستخدم الآن لوقف الدبابات الروسية، لكننا بحاجة إلى فعل المزيد". وأشارت تراس إلى أن "بلادها تعمل على تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ودعم الأمن الأوروبي من خلال قوة الاستطلاع المشتركة بقيادة بريطانيا". و"قوة الاستطلاع المشتركة" هي مجموعة بقيادة بريطانيا تضم قوات من الدنمارك وإستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد، تهدف للتعامل مع الأزمات الطارئة، وأطلقت عام 2014. وأشادت تراس بالاحتجاجات التي نُظمت في روسيا ضد عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، قائلة إنها لا تعتقد أن بوتين "يتحدث نيابة عن الشعب الروسي". وتهدف زيارة تراس إلى ليتوانيا لنقل دعم المملكة المتحدة لدول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا. وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. وفرضت بريطانيا، الأسبوع الماضي، عقوبات اقتصادية على 3 رجال أعمال و5 مصارف روسية، وأعلنت، الإثنين، أنها ستفرض عقوبات جديدة ضد القطاع المصرفي والمالي في روسيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.