بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، اقترح أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم "سابقاً"، ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية عبدالله المسند، أن تظل الدراسة في المملكة العربية السعودية خارج شهر رمضان الكريم برمته. وقال المسند، في تغريدات متتالية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، بعبارة أخرى تتوقف الدراسة في رمضان ليس كسلاً وتقاعساً وخمولاً ونوماً، كما يظن بعضكم، ولا يعني بالضرورة استسلاماً لعادة اجتماعية (السهر)؛ بل استجابة لظروف طبيعية بالدرجة الأولى. وأبان، أنه يجب أن يخرج شهر رمضان عن نطاق العام الدراسي ليكون إجازة صيفية نحو 6 سنوات على وجه التقريب، حيث إن رمضان يتقدم كل سنة بمعدل 11 يوماً على سلم الشهور الميلادية وفقاً للجدول المرفق يوضح حركة مسار رمضان عبر الفصول الـ 4، والشهور الميلادية، من عام 1441هـ (2020م) حتى عام 1463هـ (2041م). 2 ويخرج عن نطاق العام الدراسي ليكون إجازة صيفية نحو 6 سنوات على وجه التقريب، حيث إن #رمضان يتقدم كل سنة بمعدل 11 يوماً على سلم الشهور الميلادية. والجدول المرفق يوضح حركة مسار رمضان عبر الفصول ال4، والشهور الميلادية، من عام 1441هـ (2020م) حتى عام 1463هـ (2041م) pic.twitter.com/oZDZrZAlgg وأضاف المسند، ولمدة 23 سنة، كما يوضح الجدول متوسط درجات الحرارة الصغرى والكبرى المتزامنة مع رمضان، وطول فترة الصيام بالساعات وفقاً لمدينة الرياض. وقال خبير المناخ، موجهاً حديثه لوزير التعليم، أثبتت النتائج الميدانية التربوية إن الدراسة خلال رمضان خاصة في الشهور الحارةـ إنتاجيتها متدنية من جهة الطلاب والمعلمين كما الإداريين، وما ذاك إلا لظروف وعوامل 3 هي: طبيعية، اجتماعية، وصحية. وأوضح، أن العامل الطبيعي يتمثل بأجواء حارة جداً في فصل الصيف، والذي يُمثل نحو 5 أشهر على الأقل في أجواء السعودية (من مايو حتى سبتمبر)، فالسماء فيها صحوة وصافية، والشمس ساطعة حارقة. وأما العامل الاجتماعي، فيتمثل بعادة اجتماعية سعودية متأصلة، ومن الصعب أن ينفك الناس عنها، وهي السهر طوال ساعات الليل برمضان، سواء أُقرت الدراسة فيه أم لا، وهذا أمر مجرب ومشاهد، مما يجعل العملية التعليمية أكثر صعوبة وتعقيداً. وأما العامل الثالث الصحي، فيتعلق بالبدن، إذ إن الطلاب والطالبات كما المعلمين والمعلمات صائمون، وغالباً ما يكونون في سهر طول الليل، مع أجواء نهارية حارة، وسماء من السحب خالية، وشمس حارقة، فهذا العامل الثالث (العطش والجوع) يتزامن مع السهر والحر. وأضاف، اختصار الحصة، وإلغاء الفسحة، كلها تسهم في ضعف العملية التعليمية، وتدني التحصيل العلمي، بل أجواء تبعث على الملل والعجز وقلة الإنتاجية، مما يدفع إلى كثرة الغياب من قِبل الطلاب والمعلمين، وهذا أمر محسوس، واسألوا المعلمين إن كنتم لا تصدقون عن فصول "صح النوم". وأوضح المسند، أن تعطيل الدراسة في شهر رمضان هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة، والمخرجات الهزيلة للعملية التربوية خلال شهر رمضان للأسباب الثلاثة السالفة، ومن محاسن تعطيل الدراسة في رمضان إيقاف الهدر الزمني والمالي في مجال التعليم، ومن ثُم يتم تعويضه بشهر آخر، فإن تم هذا فليس فيه محظور شرعي، ولا ممنوع نظامي، بل حل جذري لعلة، ومشكلة فصول صح النوم، من جهة أخرى ها أنتم في النظام الجديد (3 فصول) أوجدتم 3 إجازات بينية طولها 30 يوماً تقريباً!!، علاوة على نحو 8 إجازات مطولة موزعة على 3 فصول، فلا ضير من دخول رمضان كإجازة رسمية، مقابل تخفيض شيء من الإجازات الـ11 المقررة حالياً، وسمعت بعض الناس يقترح أن تُثبت الدراسة وفقاً للتاريخ الهجري!! وهذا لا يمكن بسبب ارتباط الفصول الأربعة بالميلادي الشمسي، وبداية الدراسة في معظم العالم تكون في أول فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي. وأضاف، إن شهر رمضان شهر عبادة وطاعة له خصائص ومميزات لا تتكرر في بقية الأشهر، فلِمَ المزاحمة عليه؟! والوقت في شهر رمضان المبارك يمضي ولا يُعوض، بينما الشهر في التعليم يعوض بشهر آخر بل يزيد، وعندما نُعطل في شهر رمضان فنحن أدينا حق رمضان بالعبادة أولاً، وثانياً أنقذنا العملية التعليمية من العبث والضعف والتدني في المدخلات، كما المخرجات. يمكنكم متابعة آخر الأخبار على "تويتر سيدتي" بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، اقترح أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم "سابقاً"، ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية عبدالله المسند، أن تظل الدراسة في المملكة العربية السعودية خارج شهر رمضان الكريم برمته. وقال المسند، في تغريدات متتالية عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، بعبارة أخرى تتوقف الدراسة في رمضان ليس كسلاً وتقاعساً وخمولاً ونوماً، كما يظن بعضكم، ولا يعني بالضرورة استسلاماً لعادة اجتماعية (السهر)؛ بل استجابة لظروف طبيعية بالدرجة الأولى. وأبان، أنه يجب أن يخرج شهر رمضان عن نطاق العام الدراسي ليكون إجازة صيفية نحو 6 سنوات على وجه التقريب، حيث إن رمضان يتقدم كل سنة بمعدل 11 يوماً على سلم الشهور الميلادية وفقاً للجدول المرفق يوضح حركة مسار رمضان عبر الفصول الـ 4، والشهور الميلادية، من عام 1441هـ (2020م) حتى عام 1463هـ (2041م). 2 ويخرج عن نطاق العام الدراسي ليكون إجازة صيفية نحو 6 سنوات على وجه التقريب، حيث إن #رمضان يتقدم كل سنة بمعدل 11 يوماً على سلم الشهور الميلادية. والجدول المرفق يوضح حركة مسار رمضان عبر الفصول ال4، والشهور الميلادية، من عام 1441هـ (2020م) حتى عام 1463هـ (2041م) pic.twitter.com/oZDZrZAlgg — أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) March 2, 2022 وأضاف المسند، ولمدة 23 سنة، كما يوضح الجدول متوسط درجات الحرارة الصغرى والكبرى المتزامنة مع رمضان، وطول فترة الصيام بالساعات وفقاً لمدينة الرياض. إنتاجية متدنية وقال خبير المناخ، موجهاً حديثه لوزير التعليم، أثبتت النتائج الميدانية التربوية إن الدراسة خلال رمضان خاصة في الشهور الحارةـ إنتاجيتها متدنية من جهة الطلاب والمعلمين كما الإداريين، وما ذاك إلا لظروف وعوامل 3 هي: طبيعية، اجتماعية، وصحية. العامل الطبيعي وأوضح، أن العامل الطبيعي يتمثل بأجواء حارة جداً في فصل الصيف، والذي يُمثل نحو 5 أشهر على الأقل في أجواء السعودية (من مايو حتى سبتمبر)، فالسماء فيها صحوة وصافية، والشمس ساطعة حارقة. العامل الاجتماعي وأما العامل الاجتماعي، فيتمثل بعادة اجتماعية سعودية متأصلة، ومن الصعب أن ينفك الناس عنها، وهي السهر طوال ساعات الليل برمضان، سواء أُقرت الدراسة فيه أم لا، وهذا أمر مجرب ومشاهد، مما يجعل العملية التعليمية أكثر صعوبة وتعقيداً. العامل الصحي وأما العامل الثالث الصحي، فيتعلق بالبدن، إذ إن الطلاب والطالبات كما المعلمين والمعلمات صائمون، وغالباً ما يكونون في سهر طول الليل، مع أجواء نهارية حارة، وسماء من السحب خالية، وشمس حارقة، فهذا العامل الثالث (العطش والجوع) يتزامن مع السهر والحر. فصول "صح النوم" وأضاف، اختصار الحصة، وإلغاء الفسحة، كلها تسهم في ضعف العملية التعليمية، وتدني التحصيل العلمي، بل أجواء تبعث على الملل والعجز وقلة الإنتاجية، مما يدفع إلى كثرة الغياب من قِبل الطلاب والمعلمين، وهذا أمر محسوس، واسألوا المعلمين إن كنتم لا تصدقون عن فصول "صح النوم". تعطيل الدراسة في رمضان وأوضح المسند، أن تعطيل الدراسة في شهر رمضان هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة، والمخرجات الهزيلة للعملية التربوية خلال شهر رمضان للأسباب الثلاثة السالفة، ومن محاسن تعطيل الدراسة في رمضان إيقاف الهدر الزمني والمالي في مجال التعليم، ومن ثُم يتم تعويضه بشهر آخر، فإن تم هذا فليس فيه محظور شرعي، ولا ممنوع نظامي، بل حل جذري لعلة، ومشكلة فصول صح النوم، من جهة أخرى ها أنتم في النظام الجديد (3 فصول) أوجدتم 3 إجازات بينية طولها 30 يوماً تقريباً!!، علاوة على نحو 8 إجازات مطولة موزعة على 3 فصول، فلا ضير من دخول رمضان كإجازة رسمية، مقابل تخفيض شيء من الإجازات الـ11 المقررة حالياً، وسمعت بعض الناس يقترح أن تُثبت الدراسة وفقاً للتاريخ الهجري!! وهذا لا يمكن بسبب ارتباط الفصول الأربعة بالميلادي الشمسي، وبداية الدراسة في معظم العالم تكون في أول فصل الخريف في نصف الكرة الشمالي. شهر رمضان شهر عبادة وطاعة وأضاف، إن شهر رمضان شهر عبادة وطاعة له خصائص ومميزات لا تتكرر في بقية الأشهر، فلِمَ المزاحمة عليه؟! والوقت في شهر رمضان المبارك يمضي ولا يُعوض، بينما الشهر في التعليم يعوض بشهر آخر بل يزيد، وعندما نُعطل في شهر رمضان فنحن أدينا حق رمضان بالعبادة أولاً، وثانياً أنقذنا العملية التعليمية من العبث والضعف والتدني في المدخلات، كما المخرجات. يمكنكم متابعة آخر الأخبار على "تويتر سيدتي"
مشاركة :