قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستستمر حتى النهاية، "لنزع السلاح في هذه الدولة والقضاء على النازية وحل القضايا المتعلقة بالاعتراف بالجمهوريات ومسائل أخرى"، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور يجب ضمانها. وقال ريابكوف - في تصريحات صحفية اليوم الخميس -:" إنه من المحتمل أن يكون هناك حوار ما في جمهورية بيلاروسيا بين روسيا وأوكرانيا". وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي:" نحن نعمل على المسار الدبلوماسي مع كل من هو منفتح ومستعد لمثل هذا العمل". وفي مقابل الموقف الروسي، طالب وزراء خارجية رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، اليوم /الخميس/، بوقف إطلاق فوري لإطلاق النار في أوكرانيا واللجوء للحوار السياسي لإنهاء الأزمة. وأعلنت رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، في بيان لها أوردته عبر موقعها الرسمي، أن وزراء خارجية آسيان قلقون بشدة من تفاقم الأوضاع في أوكرانيا وما يترتب على ذلك من تدهور الأوضاع الإنسانية، مطالبين بوقف إطلاق فوري للنيران وإعلان هدنة واستئناف المحادثات السياسية لنحقيق سلام مستدام في أوكرانيا. وتابع البيان أن وقف إطلاق النيران سيوفر بيئة مواتية للمفاوضات ويحول دون مفاقمة معاناة الأبرياء، مضيفًا أنه لا يزال هناك مجال للحوار لوقف الخسائر المدنية والعسكرية وأن الرابطة مستعدة لتيسير أي طريق ممكن للحوار السلمي بين الأطراف. يشار إلى أن رابطة "آسيان" تضم كلا من كمبوديا وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وفيتنام وميانمار ولاوس وبروناي. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا يمكن لبلد واحد التحكم بالعالم بأسره، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، على أن العالم يستمع لمطالب بلاده ولكنه لا ينصت فعلا إليها، مضيفا أن هناك خطط في الغرب للتحضير لحرب، وفق تعبيره.