أكد رئيس المجلس البلدي في جدة الدكتور عبدالملك الجنيدي أنه لا شيء يستوجب القلق في الانتخابات، متمنيا من الناخبين المشاركة الفاعلة لاختيار الأكفأ سواء رجلا كان أو امرأة بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى. وأشار إلى أن ثقافة الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة باتت أكثر نضوجا، وأصبح لوكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية لشؤون المجالس البلدية خبرة متراكمة استفادت منها في تسيير العمل. وقال: حصول بعض الصعوبات اللوجستية أمر طبيعي، إلا أن القائمين على الإشراف على الانتخابات سيعملون على حلها، وبين أن رفع نسبة المنتخبين إلى الثلثين يعطي مصداقية أكبر للانتخابات، كما أن دخول المرأة أمر جيد، وخروج الأمين والاكتفاء بممثل للأمانة يعطي أعضاء المجالس حرية أكبر عند مناقشة ما يطرح من موضوعات تخص الأمانة. وأضاف: «تجربة النساء في جدة قديمة، فقد تعاونا مع ناشطات في الخدمة البلدية والبيئية وبعضهن لهن تخصصات قريبة من المجالس البلدية، ونتوقع فوز بعض الأسماء في الانتخابات القادمة». وزاد: «المرأة لا تمثل نصف المجتمع في الانتخابات فحسب بل 81 في المائة لأنها مسؤولة عن نفسها وبيتها وأولادها إضافة لانشغالها بالأمور الحياتية، كما أنها دقيقة في تسجيل الملاحظات البيئية وغيرها أكثر من الرجل».