طوال النسخ الماضية من البطولة الغالية «44 نسخة» منذ انطلاقتها تحت مسمى كأس سمو الأمير موسم 1977/‏1978، حضرت ركلات الترجيح في 8 مباريات نهائية بدأت في النسخة الثالثة التي جمعت الحالة والرفاع الشرقي موسم 1979/‏1980، وانتهت بفوز الحالة (5/‏4)، وكرر الحالة ما فعله في النسخة التالية موسم 1980/‏1981 عندما واجه البحرين هذه المرة وتفوق فيها (7/‏6) في مباراة شهيرة نتيجة وصول ركلاتها الترجيحية إلى 22 ركلة مناصفة بين الفريقين. وتكرر مشهد الركلات الترجيحية في النسخة الثامنة التي جمعت الرفاع مع البحرين وخلالها تفوق الرفاع (5/‏2) ليحقق أول لقب في تاريخ المسابقة، ويبدو أن حظ البحرين غير جيد في الركلات الترجيحية عندما خسر للمرة الثالثة في النسخة التاسعة عشرة موسم 1995/‏1996 وهذه المرة من المحرق (6/‏5)، لتضيع فرصة «الغزال الأخضر» في التتويج باللقب الغالي، خصوصًا أنها المرة الأخيرة التي يظهر فيها هذا الفريق العتيد في المباراة النهائية. وواصل المحرق حصد الألقاب من خلال تفوقه على الأهلي في النسخة الخامسة والعشرين وهي الأولى تحت مسمى كأس جلالة الملك في موسم 2001/‏2002 وفاز المحرق (4/‏2)، وتكرر المشهد في النسخة الثانية والثلاثين موسم 2008/‏2009 عندما تفوق المحرق على الرفاع (9/‏8) في مباراة حبست الأنفاس، وفي هذا الموسم حقق المحرق الثلاثية للموسم الثاني على التوالي بقيادة المدرب الوطني الأشهر سلمان شريدة، وهو الأمر ذاته في النسخة السادسة والثلاثون موسم 2012/‏2013 عندما تفوق المحرق على الرفاع (6/‏5). وفي النسخة الحادية والأربعين موسم 2017/‏2018 ظهرت الركلات الترجيحية للمرة الثامنة وهي الأخيرة، وخلالها تذوّق المحرق طعم المرارة والخسارة للمرة الأولى في مشواره وحكايته مع الركلات الترجيحية عندما خسر من النجمة (6/‏5).