ارتفاع أسعار وجبات المطاعم «الملوثة»

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استاء الكثير من أهالي جازان، من سوء النظافة في العديد من المطاعم والبوفيهات في المنطقة، مؤكدين أن الأواني والأدوات والمعدات المستخدمة تمثل خطرا بالغا بما تحمله من بكتيريا، فيما العاملون لا يراعون أبسط معايير العناية والنظافة الشخصية، فيرتدون ملابس «رثة» لا تليق بتقديم المأكولات والأطعمة. لكن التناقض الذي تعيشه هذه المطاعم أن وجباتها مرتفعة الأسعار، مما يضاعف من حدة الانتقاد، حيث لا مبرر مطلقا حسب الأهالي لهذه الزيادات، لا في الطعم أو الشكل. ويجزم أحمد عبدالله أحد مرتادي تلك المطاعم، على أن أغلبها بات مهددا للصحة العامة، مبينا أن النظافة لا أساس لها، وتنتشر داخلها الحشرات بما ينقل الأمراض والأوبئة، كما أن أواني الطبخ والشواء والقلي لا ترتقي إلى المستوى المطلوب، ملقيا باللوم على غياب الجولات التفتيشية، مما جعل العاملين فيها يغضون الطرف عن النظافة، مطالبا بضرورة تشديد الرقابة من أمانة جازان والبلديات التابعة لها وإنزال العقوبة المستحقة على من يتهاون بأمر النظافة. ويلوم محمد حسين عطيف، النظافة أيضا، لأنها «غائبة تماما، وصحة الزبائن مرهونة بتفعيل دور رقابي حازم، ويجب تشديد الإجراءات الكفيلة بالحد من تردي النظافة العامة»، مشيرا إلى أن العاملين في غالبية مطاعم جازان لا يلتزمون باشتراطات سلامة البيئة، والغريب أن الأسعار في زيادة. واعتبر زيادة حالات التسمم (والتي لم تتأكد «عكاظ» من مدى صحتها)، دليلا لإهمال مراقبة تلك المطاعم، مقترحا التعويض المادي في أي حالات تسمم، فضلا عن الحق العام، لتكون العقوبة رادعة للمتلاعبين بصحة المواطن. من جانبه، أكد مصدر مطلع في أمانة جازان أن هناك خطة رقابية تعمل على تكثيف الجولات الميدانية على المراكز التجارية، والمسالخ، والمولات، والمحلات التي تقدم المواد الغذائية بالمتنزهات ومدن الملاهي والاستراحات، بالإضافة إلى مطاعم الفنادق والمطاعم العامة ومستوى النظافة العامة بداخلها والتفتيش على البطاقات الصحية للعاملين بها.

مشاركة :