كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة التطوير والاستثمار العقارية في الشركة الوطنية للإسكان مروان هاشم زواوي عن وجود 1.6 مليون مواطن في قائمة انتظار الدعم السكني، جاء ذلك في الجلسة الثانية لملتقى «صناع العقار» بالغرفة التجارية بمكة المكرمة، والذي يتزامن مع احتفالها بمرور 75 عامًا على إنشائها، وتدشين مركز مكة للمعارض والفعاليات. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة كدانة للتنمية والتطوير حامد حاتم مؤمنة أن الشركة تعمل كمطور رئيس لمنطقة المشاعر المقدسة وحماها، كما يجري العمل للبحث عن مصادر طاقة بديلة، لتقليل الانبعاثات الكربونية التي تحدث في المكان خلال الحج وبقية أيام السنة، وأضاف: لدينا خطة تطويرية في هذه المنظومة تضع في اعتبارها كل العناصر المتوفرة، وجزء من دور الشركة التركيز على الاستدامة البيئية، مشيرًا أن العمل جار على تحسين منظومة الخيام في المشاعر المقدسة على مراحل، وسيتم الإعلان عن المرحلة الأولى قريبًا بما ينعكس على تجربة الحاج خلال رحلته، أما الرئيس التنفيذي لتطوير المشاريع بشركة المزيني العقارية المهندس أحمد أبو العلا، أشار إلى فرق كبير بين المطور العقاري والمقاول، فالأول يخلق بيئة ومنتج هدفه احتواء البشر، أما المقاول فهو منفذ لإستراتيجية المطور، وممكن له لتحقيق أهدافه، واعتبر أن محدودية المطروح من المواقع وتكلفة تطويرها، من أهم التحديات الحالية، وفي ظل الطبيعة الجبلية لمكة فإن تنفيذ البنية التحتية بالتكسير يمثل أعباءً ماليةً كبيرةً على المطور. بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة التطوير والاستثمار العقارية في الشركة الوطنية للإسكان مروان هاشم زواوي أن الشركة الوطنية للإسكان، هي الذراع الاستثماري والتنفيذي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، من خلال تطوير البنية التحتية للأراضي الموجودة لدى الوزارة، وبعد الاكتمال تطرح كفرص استثمارية للمطورين العقاريين، وكان المطورون يعدون على عدد الأصابع، الآن لدي الشركة 100 مطور مؤهل، ونحن نعمل على جودة الحياة وأنسنة المشاريع، وتطرق إلى لغة الأرقام، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها 1.6 مليون مستفيد ينتظرون الدعم السكني، بعد خدمة 500 ألف في السنوات الأربعة الماضية، وأشار إلى أن الشركة الوطنية وضعت خطة خمسية لتوفير 300 ألف وحدة سكنية بنهاية عام 2025، من خلال علاقات إستراتيجية مع المطورين العقاريين. من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لشركة سمايا الاستثمارية فواز عبدالله المخرج إلى أن مكة المكرمة مليئة بالمواقع التاريخية، التي يجدر الاهتمام بها، بهدف إثراء التجربة الدينية والثقافية للحاج والمعتمر، ومن هنا انطلقت للاهتمام بالمشاريع الثقافية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وتوج هذا التعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتوقع أن يشهد رمضان المقبل افتتاح مشروع جبل النور الثقافي في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى وجود مواقع كثيرة تحتاج للعناية مثل جبل عمر الذي سيشهد إنشاء ثلاثة متاحف، فضلاً عن مشروع بمركزية المدينة المنورة.
مشاركة :