ينطلق، غداً (السبت)، ماراثون الرياض الدولي، الذي ينظمه «الاتحاد السعودي للرياضة للجميع»، بدعم مباشر من وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة، حيث تم الانتهاء من جميع التحضيرات لاستقبال محبي وعشاق الرياضة من مدينة الرياض ومختلف مناطق المملكة وجميع أنحاء العالم للمشاركة وحضور السباق التاريخي، مع فرصة الفوز بجوائزه القيمة التي تزيد على مليوني ريال سعودي (نصف مليون دولار). ويبدأ أولى سباقات الماراثون بمسافة 42 كيلومتراً، من خط البداية في جامعة الملك سعود، في تمام الساعة 6:15 صباحاً، ويتيح الفرصة للمشاركين في استكشاف العديد من المعالم السياحية حول مدينة الرياض (الدرعية - الطرق الرئيسية - المدينة الرقمية - جامعة الملك سعود). ويتميز «ماراثون الرياض الدولي» 2022 بكونه معتمداً من الاتحادين الآسيوي والدولي لألعاب القوى، وبوجود من قبل شركاء النجاح من الجهات الحكومية، بداية من «رؤية المملكة 2030»، و«برنامج جودة الحياة واللجنة الأولمبية السعودية» و«الاتحاد السعودي لألعاب القوى» و«المركز الوطني للفعاليات» و«جامعة الملك سعود» والرعاة الرسميين، وهم الشريك الرسمي للماراثون: شركة «سابك» والشريك الرئيسي شركة «روشن العقارية»، والشريك الرسمي للوقت: شركة «هواوي»، والعديد من الشركاء الداعمين، حيث يتضمن سباقاتٍ متعددة تشجع الناس من جميع الأعمار والخلفيات والقدرات الرياضية على المشاركة. كما يمكن للعدائين الشغوفين ممن تبلغ أعمارهم 18 عاماً فأكثر، المشاركة في سباق نصف ماراثون الذي يمتد مساره على مسافة 21.1 كيلومتر، وسباق 10 كيلومترات المفتوح، للفئة العمرية 17 عاماً فما فوق، في حين تم تخصيص سباقٍ بطول 4 كيلومترات لفئتي المبتدئين والأطفال. وسيقام على هامش السباق الدولي فعالية قرية الماراثون المقررة، اليوم (الجمعة)، وغداً (السبت)، التي تمكن المشاركين من الحصول على الزي الرياضي، وتمنح الزوار فرصة المشاركة في الفعاليات المصاحبة للماراثون التاريخي، حيث يمكن للمشاركين والزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية، وتناول أنواع مختلفة من الأطعمة، والاستمتاع بأجواء موسيقية، والاستفادة من دروس اللياقة وغيرها كثير، على مدار يومين يوم الجمعة ابتداء من الساعة 9 صباحاً وحتى 9 مساء ويوم السبت من الساعة 5:30 صباحاً حتى 3 مساء. ويأتي تنظيم الماراثون من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بعد نجاح تنظيم نصف ماراثون الرياض في عام 2018. وبوجود سباقات أخرى وفعاليات مصاحبة. ويُعتبر الاتحاد السعودي للرياضة للجميع هو الجهة الرئيسية المسؤولة عن تطوير الرياضات المجتمعية في المملكة، ويسعى الاتحاد إلى بناء مجتمعٍ صحي وحيوي، من خلال إلهام جميع أفراد المجتمع، وتحفيزهم على أن يكون النشاط البدني جزءاً من أسلوب حياتهم، وذلك ضمن سعي الاتحاد في زيادة نسبة ممارسة النشاط البدني إلى 40 في المائة، من سكان المملكة بحلول عام 2030، وذلك لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة أحد برامج «رؤية المملكة».