في مثل هذا الوقت من كل عام، يقصد العديد من المواطنين منطقة الصخير للتخييم، إذ تنتشر مئات الخيمات على المساحة التي يتم تخصيصها سنويًا من قبل اللجنة العليا للتخييم وفق شروط وضوابط. العديد من المخيمين أكدوا أنهم يجدون في التخييم متنفسًا بعيدًا عن نمط الحياة الروتينية سواء في المدن أو القرى، ويعيشون حياة البدو بأسلوب عصري من خلال تجهيز الخيمات بسبل الراحة. العديد من البرامج والفعاليات تصاحب هذا الموسم وتقام في المكان نفسه، بين معسكرات شبابية وأنشطة ترفيهية وثقافية، إلى جانب الحفلات والألعاب. وبحسب الإحصائية الأخيرة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للتخييم، بلغ عدد المخيمات أكثر من 1300 مخيم مسجل، شكلت العائلات منه حوالي 900 مخيم في حين نصبت بقيت المخيمات في المناطق العامة. وجاءت أعلى كثافة تخييم في منطقة أم جدر، تليها منطقة وجبة العمر. وتبذل اللجنة العليا جهودًا في توعية المخيمين وإرشادهم بأهمية المحافظة على موسم التخييم، ونشر ثقافة التخييم الهادفة إلى ضمان سلامة المخيمين والمرتادين والمحافظة على ممتلكاتهم وضرورة الالتزام بأقصى معايير الأمن والسلامة.