قالت مجلة تايم الأميركية إن كتابا جديدا صدر للكاتبة ليل لاونديس تؤكد فيه أن أي شخص بإمكانه تحبيب الناس فيه بأداء سبع حركات جسدية دون أن يتفوه بكلمة واحدة. الابتسامة الغامرة، والعيون شديدة الانتباه، والنظرات المنتظمة، وإعطاء نفسك كلها للشخص، وعدم التململ، ثم الابتسامة التي تبدأ من تصورك للقضم بأسنانك، وأخيرا إظهار أن الشخص صديق قديم عندما تلتقيه أول مرة. هذه هي الحركات أو الحيل السبع التي تجعل الناس ينجذبون نحوك. عن الحركة الأولى، الابتسامة الغامرة، تنصح لاونديس قراءها بألا يطلقوها فور إلقائهم التحية على شخص ما، بل عليهم أن يتريثوا حتى ينظروا في وجه الآخر نحو ثانية، لأن إطلاقها دون تحديد الشخص المستهدف أولا يحوّلها إلى ابتسامة عامة، غير مخصصة لمن تستهدف، والتريث وتحديد الهدف يقنع الآخر بأن ابتسامتك صادقة ومخصصة له. الانتباه بالعيون وعن شدة انتباه العيون تقول الكاتبة تظاهر بأن عيونك لا تستطيع التحوّل عن محدثك، وكأنها ملصقة بنوع قوي من الصمغ، وحتى عندما يختم كلامه لا تلتفت بعيدا عنه فجأة، بل ببطء وتردد. وعندما تكون بين مجموعة من الناس، انظر من حين لآخر إلى الشخص الذي ترغب في استمالته إليك، غض النظر عن المتحدث، فعندما تنتبه إليه حتى وهو في حالة استماع فإنك تظهر اهتماما كبيرا بردود فعله، لكن لا تبالغ وتطل النظرات لأن ذلك من شأنه أن يخلق شعورا غير مريح لدى من ترغب في استمالته. عندما تلتقي شخصا أول مرة، حرّك جسدك كله باتجاهه واهتم به كما تهتم بطفل. هذه الحركة هي الرابعة في لغة الجسد، وإذا نفذتها بشكل جيّد فسترسل بقوة عبارة أعتقد بأنك شخص خاص، خاص جدا دون أن تنطقها. الجدير بالثقة وإذا رغبت في الظهور بمظهر الجدير بالثقة، حاول ألا تتحرك أو تتململ كثيرا أثناء حديثك مع شخص آخر، وهي الحركة الخامسة. وكثرة حركة اليد بالقرب من وجهك تعطي من يستمع لك انطباعا بأنك تكذب أو منزعج، كما تقول مؤلفة الكتاب. والحركة السادسة هي أن تتصور أنك تحاول قضم قطعة من الجلد معلقة في إطار باب تدخل عبره. ومن ذلك الوضع لفمك، أطلق ابتسامة عريضة تتوزع عليه بأكمله. والحركة الأخيرة هي أنك عندما تلتقي شخصا أول مرة، تخيّل أنه صديق قديم. فوفقا للكاتبة، يتسبب ذلك في إثارة كثير من ردود الفعل غير الواعية بجسدك ابتداء من حركة حواجب عينيك إلى كيفية الوضع الذي ستثبت عليه أصابع قدميك. والفائدة الإضافية من هذه الحيلة هي أنك عندما تتعامل كأنك معجب بهذا الشخص، فإن ذلك يصبح من قبيل النبوءة التي تحقق نفسها، فربما تُعجب به فعلا، والحب يلد الحب، والإعجاب يلد الإعجاب، والاحترام يلد الاحترام.
مشاركة :