جاء كتاب الباحثة د. أسماء مقبل عوض الأحمدي «إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية (1999-2012)» ضمن القائمة المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وتحدثت الكاتبة عن الجائزة وقيمتها العالية قائلة: «إنها تحمل اسم رمز إنساني عظيم هو المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أكد ورسخ وأوجد للمرأة حقوقها وثباتها وإنسانيتها واعتبارها شريك حياة ونجاح، كما نحن اليوم في الإمارات والمملكة العربية السعودية، حيث الدور المهم الذي تحظى به المرأة في الحياة والمجتمع». جاء هذا في حديث د. الأحمدي أثناء الجلسة الافتراضية التي نظمتها وأدارتها أول أمس أسماء المطوع مؤسسة «صالون الملتقى»، بالتعاون مع جائزة الشيخ زايد للكتاب، وبمناسبة شهر القراءة، لمناقشة كتاب الأحمدي، وتوجهت المطوع بالتحية للكاتبة والقائمين على الجائزة لتقديم الكتب القيمة، وأضافت قائلة: رغم أن معالجة موضوع المرأة في الأدب ليس جديداً، فلم تتردد الكاتبة في تناوله بشجاعة تحسب لها، وجهد تشكر عليه. وأوضحت الباحثة في إجاباتها بعض الإشكاليات والمصطلحات الواردة في الكتاب، مشيرة إلى أن مفاهيم الإشكالية تعددت وتنوعت في بعد فلسفي وآخر منهجي، وهذا يزيد الصعوبة في الوصول إلى تعريف جامع مانع لها. وقد تطرق البحث إلى إشكالية اللغة بين العامية والفصحى، وبينت الباحثة أن هناك لغة ثالثة أو ما يسمى بفصحى العامية، مؤكدة على أهمية أن يفهم القارئ العربي كتاباتنا في كل مكان. ولفتت د. الأحمدي إلى أن الكتابة النسائية ما زالت تعتمد في أحيان كثيرة ضمير المخاطب أو الغائب، مشيرة إلى عقدة القلق الذي قد يمنع المرأة من أن تجعل نفسها ذاتاً مستقلة.
مشاركة :