تضمّ جزيرة السعديات أكبر تجمّع للمؤسسات الثقافية الرائدة في العالم، أبرزها متحفا اللوفر أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، قريباً، من تصميم مهندسين حائزين جائزة بريتزكر العالمية للعمارة. كما تحتضن الجزيرة شاطئين من الرمال البيضاء (يعدّان ملاذاً لسلاحف منقار الصقر المهدّدة بالانقراض)، ونادي شاطئ السعديات للغولف، وباقة من الفنادق الفاخرة. وحصلت جزيرة السعديات، أحد أكبر وأجمل الجزر الطبيعية في الشرق الأوسط، على تقدير عالمي بصفتها الوجهة الرائدة للسياحة والثقافة منذ بداية تحولها الجذري عام 2006. وتمثل جزيرة السعديات أحد أبرز مشروعات شركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي، وأعظم المشروعات التطويرية الأكثر تحدياً في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن، ومن المرتقب أن تتحول الجزيرة إلى مركز ترفيهي للضيوف والمقيمين على حد سواء. تقع الجزيرة على بعد 500 متر فقط من البر الرئيس، وتبلغ مساحتها 27 كيلومتراً مربعاً؛ أي ما يُعادل نصف مساحة إقليم برمودا، وتتمتع بواجهة بحرية تمتد نحو 30 كيلومتراً، وشواطئ رملية بيضاء نظيفة تمتد لمسافة 19 كيلومتراً. ويشمل المخطط الرئيس لتطوير الجزيرة ست مناطق تُبرز أفضل ما تقدمه العاصمة الإماراتية من ثقافة وضيافة وترفيه ومتاجر وتعليم، وغيرها. وتحتضن جزيرة السعديات العديد من ملاعب الغولف، والمنتجعات الفخمة، والمطاعم، والمتاجر، ومارينا اليخوت، والشواطئ، والفلل الخاصة، والشقق السكنية الراقية، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى تحت التنفيذ في المستقبل. وقد وضعت خطة تطوير الجزيرة وفقاً لمبدأ واضح يهدف إلى المحافظة على البيئة، ما يعني تنفيذ الخطة الرئيسة لتطوير الجزيرة بمعدل كثافة سكانية منخفض، مع المحافظة على الحياة البرية الطبيعية، وفي المقام الأول سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، والتي تعيش على طول سواحل جزيرة السعديات. ولهذا يعتبر «ضيوف» الجزيرة الآن مُقيمين في محمية طبيعية بفضل برنامج حماية سلاحف منقار الصقر التابع لشركة الاستثمار السياحي، وتُعد هذه هي المبادرة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي. ولعل أروع ملامح جزيرة السعديات الحالية والمستقبلية أيضاً هي المعالم المعمارية التي تتمثل في المتاحف، وقاعة الحفلات الموسيقية، والمعرض الفني، والكثير من المراكز الثقافية، حيث يستضيف جناح الإمارات بعض أهم الأنشطة الثقافية مثل مراكز الثقافة والفنون، ومعرض فن أبوظبي، ومنارة السعديات التي تستضيف المعارض والعروض الفنية من جميع أنحاء العالم. ومن أبرز معالم الجزيرة أيضاً، المتاحف العالمية، مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي تم افتتاحه أخيراً، ومتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف زايد الوطني المرتقب افتتاحهما قريباً، حيث صممت تلك المتاحف تحت إشراف نخبة من المهندسين المعماريين المشهورين على مستوى العالم، لتُصبح جزيرة السعديات وجهة ثقافية لا مثيل لها. وتضم الجزيرة وجهات ترفيهية وثقافية، أهمها: تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :