عادت الأسهم السعودية للارتفاع 101 نقطة بنحو 0.8 في المائة لتغلق عند 12756 نقطة كأعلى مستوى لها منذ منتصف 2006، بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 19 نقطة بنحو 1 في المائة. وجاء الارتفاع على الرغم من تراجع معظم القطاعات والأسهم، إلا أن صعود الأسهم القيادية حسن من أداء المؤشر العام. ولا تزال السوق لا تظهر زخما إيجابيا قويا يعزز من النظرة الإيجابية لمسارها في الجلسات القليلة الماضية، لتستمر في الأداء الضعيف، وظهور نتائج الشركات بمستوى يفوق التوقعات واستمرار تحسن أسعار النفط سيحسن من أداء السوق. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 12724 نقطة، وحقق أعلى نقطة عند 12781 نقطة رابحا 1 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 12756 نقطة رابحا 101 نقطة بنحو 0.8 في المائة. واستقرت السيولة عند 12.5 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 9 في المائة بنحو 26 مليون سهم متداول لتصل إلى 304 ملايين سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 9 في المائة بنحو 48 ألف صفقة لتصل إلى 477 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت عشرة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "الطاقة" بنحو 2.4 في المائة، يليه "المواد الأساسية" بنحو 2.1 في المائة، وحل ثالثا "الرعاية الصحية" بنحو 1.3 في المائة، بينما تصدر المتراجعة "السلع طويلة الأجل" بنحو 1.7 في المائة، يليه "السلع الرأسمالية" بنحو 1.3 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" بنحو 1 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 37 في المائة بقيمة 4.6 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 14 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، وحل ثالثا "الطاقة" بنحو 13 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "المعادن" بنحو 6.6 في المائة، ليغلق عند 118.80 ريال، يليه سهم "أسمنت أم القرى" بنحو 6.2 في المائة ليغلق عند 24.86 ريال، وحل ثالثا سهم "أسمنت اليمامة" بنحو 5.3 في المائة، ليغلق عند 28.60 ريال، وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "الجزيرة ريت" بنحو 4.2 في المائة، ليغلق عند 23 ريالا، يليه سهم "أنابيب" بنحو 3.5 في المائة، ليغلق عند 58.50 ريال، وحل ثالثا سهم "اتحاد الخليج الأهلية" بنحو 3.4 في المائة ليغلق عند 14.90 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم "أرامكو السعودية" بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه سهم "سابك" بقيمة 1.2 مليار ريال، وحل ثالثا سهم "الراجحي" بقيمة 815 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :