كشف اللاعب المصري الدولي ونجم فريق "ليفربول" الإنجليزي لكرة القدم، محمد صلاح، أمس الخميس، عن السر وراء استلام زوجته جائزة "الحذاء الذهبي" بدلا منه في نوفمبر العام الماضي، وهي الصورة التي أثارت تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حينذاك. وقال في لقاء تلفزيوني عبر قناة مصرية، إن زوجته ماغي صعدت على المسرح لتسلم الجائزة لأنها لا تظهر معه كثيرا، وكان أمرا مهما بالنسبة له أن تستلم الجائزة. كما لفت محمد صلاح إلى أن زوجته كانت متوترة عند لحظة صعودها للمسرح. وأكد اللاعب الشهير أن ماغي تعاني بسبب انشغاله الدائم عنها وسفره وتدريباته، كما أنها تتحمل المسؤولية مع بناتهما بشكل كامل. أما عن أكثر الصفات التي تتسم بها زوجته، فأشار محمد صلاح إلى أن طبعها هادئ، وغير متوغلة في "السوشيال ميديا" بشكل كبير، كما أنها من النوع الذي ينغلق على نفسه. وروى نجم ليفربول في البرنامج تفاصيل ارتباطه بزوجته، فلفت إلى أن علاقتهما بدأت في مرحلة الجامعة، واحتفلا بخطبتهما عقب سفره إلى سويسرا، وبعد الزواج احترف بنادي تشيلسي، مضيفا أن "وجهها كان حلوا عليه"، بحسب تعبيره. وشدد محمد صلاح في تصريحاته على أن أم بنتيه (مكة وكيان) هي "أهم ضلع" في مؤسسة زواجهما، وأكد أنه مهما تحدث لن يفيها حقها. يذكر أنهما تزوجا يوم الـ17 من ديسمبر/كانون الأول من عام 2013 في مصر في زفاف حضره حينها بعض المشاهير، مثل حمادة هلال، وعبد الباسط حمودة، وسعد الصغير. ويعرف عن ماغي بحسب الصحافة الأجنبية، أنها على عكس زوجات لاعبي كرة القدم المحترفين الآخرين، فهي خجولة من الكاميرا ولا تظهر للعامة. مرة واحدة فقط يشار إلى أن جائزة القدم الذهبية تقدم سنويا للاعبين الذين تزيد أعمارهم عن 28 عاما، وذلك وفقا لإنجازاتهم وأرقامهم خلال العام الواحد. كما يتم التصويت عليها من قبل مجموعة من المختصين والخبراء، ومن قوانين الجائزة أنها لا تعطى للمتوج أكثر من مرة واحدة خلال مسيرته.