أثارت تصريحات الداعية المصري مبروك عطية، غضب الرأي العام في مصر، عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية، وآخرها عن "الزيجات الحرام". وأثار عطية الجدل في تصريحه الأخير ببرنامج يحدث في مصر بقناة "Mbc مصر"، حيث قال: "متى يكون الزواج واجبا؟، حاجتين، القدرة على الإنفاق والقدرة على معاشرة المرأة، تحققت فيه الباءة، والباءة لفظ جامع للاثنين وليس فقط مادية، القدرة على تسيير حياة كريمة محترمة من غير شكاوى، افرض لديه الرغبة في معاشرة الحريم، ثلاثة أرباع سكان مصر جايين من زيجات حرام"، مما أثار حالة غضب عام. ودعت نقابة الإعلاميين لاستدعاء عطية وشريف عامر للتحقيق في الواقعة، حيث وجهت النقابة اتهاما لشريف بالاستمرار في ارتكاب المخالفات المهنية، "إما بالاتفاق مع ضيوفه أو السماح لهم بالكذب والتضليل وإهانة الشعب المصري"، بحسب القرار. وقبل ذلك قام الداعية الإسلامي بالظهور في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقوم بالاعتداء على شخص داخل مسجد، حيث تسبب في أزمة مؤخرا أيضا، عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مبروك عطية، يعتدي على شخص بالمسجد، وهو ما لاقى هجوما كبيرا. وخرج عطية لتوضيح الأمر وعلق قائلا: "الواقعة حدثت منذ 8 سنوات، وكانت عبارة عن حوار بيني وبين أحد المصلين في درس بعد صلاة الفجر"، موضحاً أن المصلي قال إنه لا يسمع جيدا "قلت تعالى اقعد قدامى، قال مش قادر أقوم قلت له خلاص آجى اشيلك.. وخلصت الحدوتة". كما تسببت تصريحات عطية عن ضرب الزوج لزوجته، أيضا في حالة من الجدل الواسع، بعد حديثه عن سيدة تشتكي من زوجها بسبب ضربه لها، قائلا إن النساء مبالغات في الشكوى، و"هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء بتبالغ مبالغة كبيرة، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا، فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل على البيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا"، مما وضع عطية في مرمى غضب الرأي الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكان مبروك عطية، واجه هجوما شديدا أيضا عقب تصريحه بأن التدخين ليس حرام شرعا، قائلا إن الشخص الوحيد الذي حرم السجائر هو مفتى الديار الأسبق نصر فريد واصل وقال: "لما هي حرام زي ما قال مفتى الديار، ليه لم تمنع الدولة المتاجرة فيها؟". المصدر: الوطن تابعوا RT على
مشاركة :