اتهمت وزارة الدفاع الروسية، القوات الأوكرانية، بالضلوع في إضرام النيران في محطة زابورجيا النووية. وأكدت «الدفاع الروسية»، أن محطة زابوروجيا النووية «تعمل بشكل طبيعي تحت سيطرتنا»، مشيرة إلى أن التصريحات حول التهديد المزعوم لمحطة زابوروجيا، تهدف إلى اتهام روسيا بخلق مصدر للتلوث الإشعاعي. وأكدت السلطات المحلية في أوكرانيا، في وقت سابق من اليوم، أن محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية باتت تحت سيطرة القوات الروسية. وكشفت تقارير إعلامية عن إطلاق صفارات الإنذار وسماع دوي سبعة انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف. واتّهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينكسي، موسكو باللجوء إلى «الرعب النووي» والسعي لتكرار كارثة تشيرنوبيل بقصفها محطة زابورجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا. وقال في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية «ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية، إنّها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية التي تلجأ فيها دولة إلى الرعب النووي». وفي وقت سابق، قال مدير محطة زابورجيا النووية، اليوم الجمعة، إنه تم تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة، وذلك بعد تعرضها لقصف من قبل القوات الروسية.