أعاد الدولي المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي، إلى الذكرة مشهد خسارة جائزة أفضل لاعب في العالم «بالون دور»، والتي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة، معترفًا أنه شعر بحزن شديد بسبب النتيجة «الصادمة». حلّ الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، في المركز السابع على سلم ترتيب الأفضل في عام 2021، ليواصل قائد الفراعنة كتابة التاريخ بالتواجد ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في العالم على لائحة جائزة الكرة الذهبية العريقة. وأوضح محمد صلاح، في تصريحات تلفزيونية، أن نتيجة جوائز «الكرة الذهبية» تسببت في حزن شديد، خاصة أنه كان يترقب حصد اللقب الرفيع لأول مرة في مسيرته، مشددًا على أن أحدًا لم يتوقع أحد أن لا يحصل على الجائزة ولكن يكفي شعور الجميع العامّ بأنه تعرض للظلم. وأكمل جناح الريدز: «لا أميل إلى نظرية المؤامرة بشأن توجيه الكرة الذهبية لأغراض معينة، ولا أشعر بأن أحد ضدي، كما أنني ربما لا أعرف على أي أساس تتم الاختيارات، وما هي المعايير التي يتوقف عليها اختيار الأفضل». وأعرب الدوري المصري عن سعادته بأنه نجح في تحقيق شيء مهم للغاية، وهو تغيير قناعات الكثير من المصريين بشأن إمكانية تحقيق إنجازات واسعة في عالم الاحتراف بالدوريات الأوروبية، ومناطحة الكبار وربما التفوق عليهم. واعترف محمد صلاح: «دون شك واجهت الكثير من الصعوبات، خاصة في بداية رحلة الاحتراف، بدءًا من سويسرا، ولكني جلست مع نفسي وتحديت كافة الأمور والعقبات، وتعاهدت بأنني لن أعود قبل أن أحقق حلمي». وختم صلاح تصريحاته: «أنا سعيد للغاية بالمشاركة مع منتخب مصر في كل المباريات، وشرف لي ارتداء قميص الفراعنة، أهم مباراة لي كانت أمام الكونغو والتي حققنا الفوز بها وتأهلنا لمونديال العالم 2018، وكانت سببًا في إسعاد الملايين من الشعب المصري». وكان الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، جناح فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، توج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2021 للمرة السابعة في تاريخه، بعد منافسة مثيرة حبست الأنفاس مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف بايرن ميونخ الألماني.
مشاركة :