محمد رجوي/ الأناضول قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، الجمعة، إن المبنى الذي أصابته قذيفة روسية في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية "لم يكن جزءاً من المفاعل" النووي. وأكد غروسي أن القذائف الروسية أصابت "مركز تدريب في المحطة". جاء ذلك بعد تقارير متضاربة، في وقت سابق، حول إصابة أجزاء من منشأة زابوريجيا إثر هجوم روسي. وقال غروسي، في بيان، إن مفاعلاً "واحداً فقط يعمل حاليا بطاقة حوالي 60٪"، من أصل ستة مفاعلات في زابوريجيا. وشدد على أن جميع أنظمة الأمن والسلامة يجب أن تبقى فعالة، مشيراً إلى أن "الفريق الأوكراني وحده" من يتحكم بمفاعلات زابوريجيا. وفي وقت سابق، أكدت شركة "إنيرهواتوم" المشغلة للمحطة النووية الأوكرانية، مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين واصابة اثنين آخرين، إثر اندلاع حريق بعد الهجوم الروسي. وأشارت إلى أنه "لم يتم تسجيل أي تغييرات في مستويات الإشعاع حتى الآن". إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مكالمات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يخشى حدوث انفجار سيكون بمثابة "النهاية للجميع. النهاية لأوروبا"، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية. بدورها، قامت وزارة الطاقة الأمريكية بتنشيط فريق الاستجابة للحوادث النووية كإجراء احترازي، حسب الوكالة. من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في "الساعات المقبلة" لإثارة قضية هجوم روسيا على المحطة، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :