البرلمان الإسباني يؤكد دعمه لجهود وأهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام

  • 3/5/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عمون أكدت نائبة رئيسة مجلس نواب مملكة إسبانيا ووزيرة التنمية السابقة بالحكومة الاسبانية، آنا باستور خوليان، أثناء استقبالها لرئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، اهتمام وحرص البرلمان الاسباني ومؤسسات الدولة في مملكة إسبانيا على تعزيز التعاون مع المجلس، وذلك لدعم أهداف الأخير وأجهزته الممثلة في كل من الجمعية العامة والبرلمان العالمي للتسامح والسلام (IPTP) في توطيد قيم التعايش السلمي والتسامح والمحبة والسلام في مختلف دول العالم، من خلال توحيد الجهود والرؤى داخل مجالس النواب المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات في العديد من الدول بهدف إرساء تلك القيم النبيلة. وشارك في الاجتماع الذي ُعقد بمقر مجلس نواب المملكة الإسبانية، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة إسبانيا، ماجد حسن السويدي، وكل من نائبي الحزب الشعبي الإسباني (PP) كارولينا اسبانيا ريينا، وكارلوس روخاس. ووجه أحمد الجروان الشكر إلى نائبة رئيسة مجلس النواب الاسباني على حفاوة الاستقبال، وشدد على أن البرلمان الاسباني ومؤسسات الدولة في إسبانيا لها دور رئيس في دعم كافة المبادرات الدولية التي تستهدف تعزيز ثق افة التسامح والتعايش السلمي والسلام، وأن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعتز كثيرا بدعم مجلس النواب بمملكة إسبانيا لأهداف المجلس. وأن الفترة المقبلة سوف تشهد على مزيد من التعاون بين البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP) والبرلمان الاسباني. واستعرض الجروان أمام نائبة رئيسة مجلس النواب الاسباني كافة الأنشطة والمبادرات والفعاليات التي قام بها وشارك فيها المجلس العالمي للتسامح والسلام خلال الفترة الماضية، وأبرز اسهامات نواب البرلمان الاسباني في إنجاح هذه المبادرات. ووجه الدعوة لنائبة رئيس مجلس نواب إسبانيا للمشاركة في الدورة التاسعة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، والمؤتمر الدولي للتسامح، المُنتظر عقدهما خلال الفترة من 26 - 28 فبراير 2022م بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأهدت في نهاية اللقاء نائبة مجلس نواب إسبانيا لرئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام نسخة من الدستور الاسباني، حيث أكدت المسؤولة الاسبانية بأن هذا الدستور قد ضمن بمواده استقرار ورفاهية إسبانيا خلال العشرات من السنوات الماضية، وكفل لبلادها حماية الحقوق الأساسية للمواطنين، وكان بمثابة ضمانة للتعايش السلمي والتسامح في إسبانيا. إلى ذلك، وقع رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، في ختام زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا، مذكرة تفاهم بين المجلس والاتحاد الإسباني لمراكز اليونسكو(FECU-UNESCO)، تشتمل على تحديد أوجه التعاون المستقبلي بين المؤسستين في عدد من المشروعات والمبادرات والفعاليات الرامية لدعم قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي من خلال المؤسسات التعليمية والاجتماعية والمسابقات الفنية والأدبية وتلك التي لها علاقة بالدبلوماسية الثقافية وتعزيز ثقافة الحوار والتآخي بين مختلف شعوب العالم. ووقع على مذكرة التفاهم المذكورة من الجانب الاسباني رئيس اتحاد مراكز اليونسكو في مملكة إسبانيا (FECU-UNESCO)، ألبرتو غيرريرو فيرنانديث، والذي أكد أثناء مراسم التوقيع على حرص الاتحاد الاسباني على بناء علاقات تعاون قوية مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، ُتسهم في تعزيز العمل بين المؤسستين لتحقيق أهداف المجلس واليونسكو على حد سواء من خلال تفعيل مبادرات و إقامة فعالية مشتركة ُينظمها الجانبين تستهدف دعم ثقافة السلام والمحبة والتسامح. أشاد رئيس الاتحاد الاسباني لمراكز اليونسكو بالدور البارز للمجلس العالمي للتسامح والسلام وأجهزته المختلفة – الجمعية العامة والبرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP)- في قيادة جهود تستهدف دعم وتعزيز ُقيم وثقافة التسامح والتعايش السلمي والمحبة بين مختلف شعوب العالم، من خلال مبادرات دولية تسهم في إنجاحها شخصيات ومؤسسات بارزة بمختلف دول العالم، وفي مجالات متنوعة أهمها العمل البرلماني، والتعاون الدولي، والهيئات الثقافية، والمراكز التعليمية والجامعية في عدد من البلدان حول العالم.

مشاركة :