أوضحت المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العام ابتسام الشهري مصير من يتعذر عليه أداء الاختبار من الطلاب والطالبات سواءً لمرض أو غيره من الظروف الخارجة عن الإرادة. وقالت الشهري: من يتعذر عليه أداء الاختبار من الطلاب والطالبات سواء لمرض أو غيره من الظروف الخارجة عن الإرادة؛ ستتم إعادة جدولة اختبار آخر حضوري له مع بداية الفصل الدراسي الثالث. وكانت إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة قد أنهت جاهزيتها لبدء الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الثاني حضوريًا، التي تنطلق بعد غد. وأكدت الإدارات أن الاختبارات ستكون لجميع المراحل الدراسية في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي؛ حيث تُعدُّ الأولى حضوريًا للمرحلة الابتدائية بعد تأديتها عن بُعد لمدة عامين دراسيين؛ بسبب جائحة كورونا، والحضورية الثانية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بعد نجاحها في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول وتسجيلها مؤشرات مميزة من حيث الاستعداد والأداء، والحفاظ على سلامة الطلبة والبيئة التعليمية. وأكَّدت إدارات التعليم حضور الطلبة للاختبارات التحريرية ودعم مشاركة الأسر في عمليات التقويم والقياس للعام الدراسي، كما تتابع إدارات ومكاتب التعليم استعدادت المدارس بالمناطق والمحافظات لإجراء الاختبارات وإعلان جاهزيتها، من حيث تنظيم الدخول والخروج، والمعقمات والكمامات، وكذلك منع تبادل الأدوات الخاصة بين الطلبة، والحفاظ على التباعد، ومتابعة تطبيق الاحترازات في النقل المدرسي، وذلك وفقًا للتدابير الصحية المُبلغة من هيئة الصحة العامة وقاية. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه وزارة التعليم متابعتها الخطط التنفيذية للاختبارات التحريرية الحضورية لجميع مراحل التعليم العام وفق ثلاثة محاور تستهدف متابعة استعدادات المدارس وجاهزيتها من حيث الصيانة والنظافة والتعقيم، والعمل على التهيئة النفسية للطلبة ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم في أثناء أداء الاختبارات، وكذلك تهيئة البيئة المناسبة والمحفّزة لأدائها حضوريًا، مع تأكيد تطبيق جميع الإجراءات الصحية والتدابير المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة «وقاية»؛ حيث وجَّهت وزارة التعليم بتكثيف العمل ضمن منظومة متكاملة من الإشراف والمتابعة، والوقوف على مراحل الاستعداد قبل بدء الاختبارات؛ لضمان سيرها بالشكل الأمثل، ووفق الأهداف التي وضعتها اللجان المعنيّة بوضع الخطط المنظّمة لها، والعمل على رصد مؤشراتها بشكل مستمر،إذْ شكَّلت وزارة التعليم لجاناً متخصِّصَة؛ لتوزيع المهام والمسؤوليات، والإشراف على التنفيذ والمتابعة، ورصد الدرجات وتدقيقها، إضافة إلى استخراج النتائج وكشوف الدرجات وفق آليات عمل محددة.
مشاركة :