يلتقي الظفرة وخورفكان غداً«السبت» في «ظروف مختلفة»، بعدما أجرى «الفارس» تغييراً فنياً، بتعيين المغربي بدر الإدريسي مدرباً للفريق، خلفاً للبرازيلي روجيرو ميكالي «المقال»، عقب استمرار تدهور النتائج، بخسارة جديدة أمام بني ياس، أملاً في إحداث «صدمة فنية»، فيما نجح «النسور» في حصد «انتصار خامس» في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد 7 خسائر متتالية، وبـ «رباعية نظيفة» في شباك النصر. ووسط هذا الواقع يأمل الظفرة في أن يُحدث «التغيير الفني» أثره سريعاً، لاسيما أن المدرب الجديد يعرف جيدا كل «كبيرة وصغيرة» في الفريق، بعدما عمل مساعداً لميكالي، بجانب أن أغلب لاعبي «الفارس» في حالة بدنية جيدة، كما أن الوضع أصبح خطراً، ببقاء الظفرة لفترة طويلة في «المركز 12»، وبرصيد 11 نقطة، وتفصله نقطتان فقط عن العروبة صاحب «المركز 13»، و5 نقاط عن الإمارات الأخير، قبل انطلاق «الجولة 18»، لذلك ليس أمامه إلا تحقيق انتصار ثالث له في البطولة، يبتعد به قليلاً من «عنق الزجاجة». وفي المقابل فإن خورفكان في موقف جيد نسبياً، حيث حصد 18 نقطة وضعته في «المركز 11»، ويأمل في تأمين نفسه في توقيت جيد، وحصد انتصار ثان على التوالي، يؤكد من خلاله أن صحوته القوية أمام النصر لم تكن «مصادفة»، بل بداية العودة إلى النتائج الإيجابية.
مشاركة :