الإرث الأدبي لـ«المرأة الصغيرة».. بـ«مكتبات الشارقة»

  • 3/4/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب جلسة افتراضية، بالتعاون مع نادي الكتاب التابع للجامعة الأميركية بالشارقة، تسلط الضوء على رواية «المرأة الصغيرة» للكاتبة لويزا ماي ألكوت، التي نشرت في القرن التاسع عشر، وأهميتها وإرثها الأدبي بعد مرور 150 عاماً على نشرها. تُعد الرواية من كلاسيكيات الأدب الأميركي الذي يحتفي بالمرأة وطموحها وإرادتها القوية، حيث تم إنتاج سبعة أفلام ونحو عشرة أعمال تلفزيونية، ومجموعة من الأعمال الدرامية والمسرحيات الموسيقية مقتبسة عن الرواية. وتناولت الجلسة الواقع الاجتماعي ونظرة المجتمع للمرأة ودورها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عند نشر الكتاب في عام 1868، حيث سلطت بوجاراج مانيري، رئيسة النادي الضوء على أهمية الرواية، والأسباب التي جعلتها على صلة وثيقة بالحاضر. وقال جوزيف هنري، نائب رئيس النادي إن الرواية تصور الصعوبات التي واجهتها النساء قبل 150 عامًا، وتتعمق في التحديات التي اعترضت تحقيق أحلامهن وشغفهن، بالإضافة إلى القيود المجتمعية المفروضة عليهن. من جهته، قال الطالب جهفد مهندس: إن الرواية تشد القارئ، خصوصا الصداقات والتفاعل بين الأخوات الأربع من عائلة مارش اللاتي يمثلن الشخصيات الرئيسة في الكتاب، حتى إن القراء لا يزالون يستخدمون الطرائف التي وردت في الرواية ويشاركون شخصيات القصة بالأحلام ذاتها. واختتمت دينيشا دينيش، المساعدة التنفيذية لنادي الكتاب، الجلسة بلعبة تفاعلية عبر مشاركة الحضور في تحديد الشخصيات من خلال الاستماع إلى اقتباسات من الكتاب.

مشاركة :