«جمعة الماجد» ينظم ندوة حول المخطوطات العربية والمستشرقين

  • 3/4/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، بالتعاون مع مبادرة مخطوطات القرآن الكريم، ندوة افتراضية بعنوان «قناصلة، مستشرقون، وتجار كُتُب: فتسشتاين والمخطوطات العربية في دمشق»، بهدف تسليط الضوء على المستشرقين والرحالة الغربيين ودورهم في نقل المخطوطات الشرقية إلى المكتبات الغربية.تحدث أحمد شاكر، باحث ومشرف على مبادرة مخطوطات القرآن، عن المخطوطات القرآنيَّة في مجموعة المستشرق الألماني يوهان فتسشتاين، وقال: «إن مجموعته القرآنية موزعة بين مكتبتين: المجموعة الأولى وهي في مكتبة الدولة في برلين، وتشتمل على 46 قطعة قرآنية، والمجموعة الثانية في مكتبة جامعة توبنجين، وقد أظهر اختبار الكربون المشع أن أقدم مخطوط قرآني في هذه المجموعة يعود إلى القرن الأول الهجري». وتحدث فراس كريمستي، أمين المجموعة الشرقيَّة بمكتبة جوته للأبحاث، عن المستشرق أولريخ ياسبر زيتسن ودوره في نشأة المجموعة الشرقيَّة في مكتبة جوته البحثيَّة، وهو مستشرق ورحالة ألماني سافر إلى مصر والحجاز واليمن، ويعد من أهم جامعي المخطوطات والتحف الشرقية بألمانيا في القرن التاسع عشر الميلادي. ودارت مداخلة فريد الغوابي، باحث دكتوراه بجامعة برلين الحرة، عن الأرشيف الخاص بفتسشتاين وعلاقته مع تجار المخطوطات في تلك الحقبة، ومن بينهم جمال المصري. ثم عرض كريستوف راوخ، مدير قسم المخطوطات الشرقيَّة بمكتبة برلين الحكومية، للدور الذي قام به فتسشتاين في جمع المخطوطات القرآنية الدمشقية عندما كان يعمل قنصلاً لبلاده في دمشق في الفترة من (1848-1868م)، وكشف عما كان له من نشاط تجاري في مجال جمع وتجارة المخطوطات. وتحدث إياد الطباع، باحث في التراث العربي المخطوط، عن المخطوطات الدمشقية بين الهجرة والإرث، فذكر أهم وأشهر المكتبات الدمشقية ومآلها مثل المكتبة العمرية في القرن السادس الهجري، ومكتبة الشيخ محمود الحمزاوي، ومكتبة الشيخ جمال الدين القاسمي، ومكتبة آل الشطي.

مشاركة :