يعيش الوسط الرياضي في مصر اوقات قد تدوم طويلاً حتى تعود الثقة المفقودة ويكون الأجدر والافضل هو الأهم والابتعاد عن المجاملات والتي يكون ثمارها هو الفشل فعندما يقوم شخص بالاستغناء عن الخبرات والتاريخ والمجهود الكبير الذي طلما بذل طوال سنوات كثيرة دون مراعاة واحترام الخبرات والتاريخ والاجتهاد. فيقوم البعض وتحت عنوان وأحد وهو من أجل مصر. فمصر التي يراها الكثيرين أعظم وافضل بلاد العالم يراها بعض المسؤولين لا تستحق تواجد الخبرات. من هنا اتحدث عن الحكم الدولي كابتن مني عطاالله والتي تملك تاريخ كبير ومشرف تاريخها يتحدث عنها فعندما نجد حكم دولي يمتلك 22 سنه تحكيم ومنهم 18 سنة في القائمة الدولية فهل هذا التاريخ الذي تملكه كابتن مني لا يستحق الاحترام والتقدير فهل نحن الآن نقوم باستبعاد الخبرات بدلاً من تكريمهم. تحدثنا مع كابتن مني الحكم الدولي وهي تتسأل ونحن معاها ماذا تفعل يا كابتن عصام وانت الأحق بالبحث عن الأفضل بين الحكام وخاصة من يحمل الشارة الدولية فمن المؤسف أن تكون مكافأة الالتزام والنجاح هي الاستبعاد دون مراعاة لا تاريخ ولا مجهود. وتقدمت كابتن مني عطاالله بشكوى رسمية مقدمه الي رجال الاتحاد المصري لكرة القدم وهي تثق كل الثقة أنها ستحصل على حقها فهي لا تطلب غير الحق والعدل. وهذا نص الشكوى. 1- تم استبعادي من النخبة "A" بقرار مفاجئ دون إبداء اسباب لمجاملة زميلة جديدة. 2- تم استبعادي من الترشح لبطولة كأس العالم وأنا كان تصنيفي رقم واحد بين محكمات شمال إفريقيا والخامس بين دول إفريقيا وذلك لتاريخي وعدد البطولات التي شاركت بها هو رشح زميله اخرى دخلت القائمة الدولية في عام ٢٠١٩ فقط وايضا رشحها للنخبة A وبطولة كأس العالم وبالتالي تراجع أسم مصر في الترتيب بين دول شمال إفريقيا ودول إفريقيا بشكل عام لأن الزميلة التي يتم مساندتها وترشيحها حالياً تعد جديده ليس لها أي تاريخ بخلاف باقي محكمات النخبة لذلك بتكون الأولوية لمحكمات الدول الأخرى مما سبب تراجع لترتيب مصر بين المحكمات الأفارقة بالتالي لا يتم الاستعانة بها في أي مباريات أو بطولات دوليه رجال ويستعان بمحكمات من المغرب وتونس ولا يتم النظر الى مصر. 3- بيتم إسناد عدد مباريات أكبر للمحكمات معينة سواء دوليا أو محليا دون تطبيق معيار العدل بين الجميع وعلى سبيل المثال تم اسناد عدد 4 مباريات دولية للمحكمات دون اسناد أي مباراة لي سوى مباراة في شهر مارس القادم لتكون هذه المباراة رقم 4 للزملاء والاولى لي وعندما سالت الكابتن عصام قال لي نصاً "بأن المسؤولة عن تعيين المحكمات هي "تيمبا مسؤولة المحكمات في الكاف" وعندما تحدثت الى"تيمبا" قالت لي أنا لست مسؤولة عن ذلك لأنه بيتم التعيين عن طريق مسؤول الزون وهو الكابتن عصام " فلكم أن تتخيلو ما يحدث من الكابتن عصام تجاهي وما اعانيه محليا ودوليا من قبل لجنة الحكام التي مكلف هو برئاستها وأيضاً ما اعانيه فى الإتحاد الإفريقي بسبب منصبه كمسؤول عن زون شمال إفريقيا "فأين العدل يا سادة وأين إحترام التاريخ". 4- يتم إسناد مباريات محلية بشكل ضئيل وتكون أغلب المباريات لصغار السن وفى نفس الوقت يتم إسناد مباريات في كأس مصر رجال ومباريات في الدرجات المختلفة والأكثر أهمية ويتم تهميشي من هذه الاختيارات لصلح طرف بعينه يتم دعمه دون مبرر. 5- كانت هناك محاولة لإسقاطي بفعل فاعل في الإختبار البدني للقائمة الدولية والذي أقيم في شهر نوفمبر من العام الماضي بعد مهزلة إدارية تسببت في إحراج الإتحاد المصري أمام الاتحاد الافريقي اثناء بطولة دوري أبطال إفريقيا للكرة النسائية والتي نظمتها مصر ولولا تنظيم البطولة في مصر لما اختارني للمشاركة، وذلك بعد تجهيزي للاختبار وذهبت لتأدية الاختبار تحت إشراف المسؤولين في الكاف وبعد تسخين وانتظار ما يقرب من ساعتين ولم يتم إحضار سيارة الإسعاف التي هي ضمن بروتوكول الفيفا في الإختبارات رغم تأكيد " أيدي مايه" المسؤول الإفريقي وقتها على الكابتن عصام بنفسه ولكن الأخير لم يهتم من أجل وضعي تحت ضغط نفسي وتوتر يؤثر عليا ولكن كما قال الله تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" 6- اطالب سيادتكم بالتكرم ومراجعة عدد وقيمة المباريات الدولية والمحلية منذ أربع اعوام بيني وبين المحكمة التي تم ترشيحها لكأس العالم سواء على المستوى الدولي او المحلي لنرى جميعاً الفرق الكبير في الدعم لذلك اؤكد على سيادتكم بمراجعة ذلك لأن المباريات الدولية أصبحت محصورة على محكمة بعينها فقط ولا أعلم ما يحدث و لمصلحة من؟ 7- لم يتم تعيينى في أي مباراة دولية أو بطولات للرجال كما نرى محكمات شمال إفريقيا متواجدين بصفة دائمة نظرا لدعمهم من قبل اتحاداتهم وعندما تحدثت الى الكابتن عصام قال لي انكى غير مرشحة لكأس العالم فقولت له وعلى أي معيار تم استبعادي من المرشحين لكاس العالم بالرغم من أن جميع المتواجدين حالياً لم يشاركوا في اي بطولة عالمية وهذا يضعف موقف مصر فلم يرد عليا و صمت دون أي تبرير. 8- عندما يتم إسناد أي مباراة دولية لي بيتم وضعي كمساعد ثاني ويتم تعيين المحكمة الأحدث كمساعد أول فما هو المعيار هل الخبرة والتاريخ ام المجاملة الصارخة الزميلة المستجدة. 9- في شهر 12 /2021 كان هناك كورس محاضرين من الفيفا وتم استدعاء محكمات ماذالو في الملعب مثل هبة رزق وأيضاً تم استدعاء محكمة أخرى قد اعتزلت منذ 10 اعوام ومع ذلك لم يتم استدعائي وعندما سألت الكابتن عصام عن السبب فقال "احنا أعلنا في الجرائد " في محاولة منه للاستخفاف بعقلي وازيدكم من الشعر بيت "تم تسجيل هبة رزق قبل مكالمتي بساعة فقط" وهذا أكبر دليل على محاولات تعجيزي بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة سواء في إني حكمة حاليا او حتى في المستقبل اني اكون أول محاضرة دولية مصرية تحاضر اجيال من المحكمات في الكاف.