تلجأ الكثير من السيدات لإجراء عملية شفط الدهون، لنحت الجسم وإبراز معالم الأنوثة؛ ولأنها العملية الأسرع من حيث النتائج، فإن كنتِ من اللواتي يفكرن بإجراء هذه العملية، "سيدتي. نت" تطلعك على كافة التفاصيل ضمن لقاء أجرته مع استشارية جراحة التجميل والترميم الدكتورة نوارة العرفج. تُعرّف الدكتورة نوارة العرفج عملية شفط الدهون على أنها عملية تتم تحت التخدير الموضعي أو العام، من خلال إحداث شقوق صغيرة بالأمكنة المراد شفطها وتُحقن بسوائل تسبب انقباض الأوعية، لتقليل فقدان الدم. وفي الخطوة التالية يتم شفط الدهون حسب الكمية المراد إزالتها. وتقدر مدة العملية حسب المكان المراد شفطه وكمية الدهون. وعند استخدام أجهزة مساعدة للعملية مثل تقنية الفيزر أو الـ جي بلازما لشدّ الجلد، تتراوح مدة العملية بين 1-3 ساعات، أما فترة النقاهة لا تحتاج لأكثر من أسبوعين، وتتمكن المريضة من العودة إلى عملها وحياتها السابقة بعد انقضاء هذه المدة. تؤكد الدكتورة نوارة أن عملية شفط الدهون لا يمكن إجراؤها لمن لديهم زيادة كبيرة في الوزن، إذ هناك حدّ معين لها، حيث لا ننصح أن تزيد الكمية المشفوطة عن 5 لتر في العملية الواحدة؛ لأنَّ شفط كميات كبيرة قد يترتب عليه فقدان الدم والنزيف والحاجة الى نقل الدم ومضاعفات أخرى، لذلك ننصح أن تكون كتلة الجسم أقل من 30 لإجراء عملية سليمة وناجحة. وتضيف الدكتورة نوارة أنه يمكن إجراء عملية شفط الدهون لمن تخطوا سن الـ 21 عاماً، ولديهم تجمعات غير مرغوب بها من الدهون ورغم إنقاص أوزانهم لا تزال هذه الأماكن بارزة مثل الفخذين من الخارج، الذراعين، البطن، والخصر. وتنصح الطبيبة الراغبات في تغيير أشكال أجسامهن والتخلص من النتوءات التي تؤثر على شكلهن الأنثوي، أن يكون الشفط هو الحل الأخير، بعد استنفاذ كافة الحلول الأخرى مثل الحميات الغذائية والتمارين الرياضية وغيرها. تؤكد الدكتورة نوارة على أن الفارق بين العملية الجراحية لشفط الدهون وأجهزة تكسير الدهون كبير. فالأولى هي إجراء جراحي يمارسه جراح التجميل ويعطي نتائج واضحة، فيما الثانية أي استخدام أجهزة التكسير، لا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة إذ أن مقدار التغيير يكون محدوداً، وهذه الأجهزة قد تناسب من تبحث عن تغيير بسيط جداً. وتختلف عمليات شفط الدهون فيما بينها حسب الأجهزة المستخدمة في الشفط وطريقة الشفط نفسها، فهناك شفط ناشف لا يتم فيه حقن أية سوائل، وهناك شفط يستخدم الحقن بكميات كبيرة من السوائل. أما أنواع العملية فهي ثلاثة: 1- الشفط وحده. 2- الشفط مع استعمال أجهزة الشدّ. 3- الشفط مع الشدّ الجراحي. تؤكد الطبيبة أن عملية شفط الدهون تعدُّ من العمليات الآمنة، إذا أُجريت على أيدي جراح خبير. أما سلبياتها فقد تكون على النحو التالي: 1- في حال زاد الوزن قد يحدث عدم تجانس في شكل الجسم، وأيضاً ترهلات، خصوصاً لدى الحالات التي هي بحاجة للشدّ مع الشفط. لذلك يجب الحفاظ على الوزن وعلى أسلوب حياة صحي بعد العملية ومدى الحياة لمنع تراكم الدهون من جديد. 2- الكدمات والتورم، وفقدان الإحساس لفترة في المنطقة قد تكون من آثار المضاعفات الجانبية المتوقع حدوثها. 3- حصول التهابات، وتجمع سوائل أو دم وحدوث نزيف، مما قد يسبب تجلطات أثناء أو بعد العملية. هناك إيجابيات عدة من عملية شفط الدهون، بحسب الدكتورة نوارة، وهي: 1- نتيجة التخلص من تراكمات الدهون تتحسن نظرة المرأة الى نفسها وتتخلص من عقدتها النفسية السابقة. 2- يصبح لدى المرأة حرية أكثر في اختيار الملابس التي ترغب بارتدائها. 3- تصبح المرأة أكثر ثقة بنفسها، ورغبة في الاختلاط بالمجتمع لحصولها على جسم أكثر أنوثة وانسيابية. تقدم د. نوارة مجموعة نصائح مهمة للفترة التي تلي عملية شفط الدهون: - الالتزام بارتداء المشدّ. - الالتزام بأخذ الأدوية التي وصفها الطبيب. - الحركة بشكل مستمر، والإكثار من شرب السوائل. - الصبر؛ لأنَّ النتيجة لن تظهر على الفور، وستصبح أفضل مع مرور الوقت. واختتمت الدكتورة نوارة العرفج، قائلة: "أنصح كل شخص يرغب بشفط الدهون التأكد من الاطلاع على كافة المعلومات التي تخص العملية، والذهاب الى استشاري جراحة تجميل له خبرته في هذا المجال، وأيضاً الالتزام بتعليمات قبل وبعد العملية". ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: يوم طبيب الأسنان Dentist’s Day: يصنع فارقاً كبيراً في حياة كل فرد! تلجأ الكثير من السيدات لإجراء عملية شفط الدهون، لنحت الجسم وإبراز معالم الأنوثة؛ ولأنها العملية الأسرع من حيث النتائج، فإن كنتِ من اللواتي يفكرن بإجراء هذه العملية، "سيدتي. نت" تطلعك على كافة التفاصيل ضمن لقاء أجرته مع استشارية جراحة التجميل والترميم الدكتورة نوارة العرفج. استشارية جراحة التجميل والترميم نوارة العرفج عملية بسيطة تُعرّف الدكتورة نوارة العرفج عملية شفط الدهون على أنها عملية تتم تحت التخدير الموضعي أو العام، من خلال إحداث شقوق صغيرة بالأمكنة المراد شفطها وتُحقن بسوائل تسبب انقباض الأوعية، لتقليل فقدان الدم. وفي الخطوة التالية يتم شفط الدهون حسب الكمية المراد إزالتها. وتقدر مدة العملية حسب المكان المراد شفطه وكمية الدهون. وعند استخدام أجهزة مساعدة للعملية مثل تقنية الفيزر أو الـ جي بلازما لشدّ الجلد، تتراوح مدة العملية بين 1-3 ساعات، أما فترة النقاهة لا تحتاج لأكثر من أسبوعين، وتتمكن المريضة من العودة إلى عملها وحياتها السابقة بعد انقضاء هذه المدة. عملية شفط الدهون ليست للجميع تؤكد الدكتورة نوارة أن عملية شفط الدهون لا يمكن إجراؤها لمن لديهم زيادة كبيرة في الوزن، إذ هناك حدّ معين لها، حيث لا ننصح أن تزيد الكمية المشفوطة عن 5 لتر في العملية الواحدة؛ لأنَّ شفط كميات كبيرة قد يترتب عليه فقدان الدم والنزيف والحاجة الى نقل الدم ومضاعفات أخرى، لذلك ننصح أن تكون كتلة الجسم أقل من 30 لإجراء عملية سليمة وناجحة. جراحة آمنة وتضيف الدكتورة نوارة أنه يمكن إجراء عملية شفط الدهون لمن تخطوا سن الـ 21 عاماً، ولديهم تجمعات غير مرغوب بها من الدهون ورغم إنقاص أوزانهم لا تزال هذه الأماكن بارزة مثل الفخذين من الخارج، الذراعين، البطن، والخصر. وتنصح الطبيبة الراغبات في تغيير أشكال أجسامهن والتخلص من النتوءات التي تؤثر على شكلهن الأنثوي، أن يكون الشفط هو الحل الأخير، بعد استنفاذ كافة الحلول الأخرى مثل الحميات الغذائية والتمارين الرياضية وغيرها. الفارق بين عملية شفط الدهون وتكسير الدهون عبر الأجهزة تؤكد الدكتورة نوارة على أن الفارق بين العملية الجراحية لشفط الدهون وأجهزة تكسير الدهون كبير. فالأولى هي إجراء جراحي يمارسه جراح التجميل ويعطي نتائج واضحة، فيما الثانية أي استخدام أجهزة التكسير، لا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة إذ أن مقدار التغيير يكون محدوداً، وهذه الأجهزة قد تناسب من تبحث عن تغيير بسيط جداً. أنواع عمليات شفط الدهون وتختلف عمليات شفط الدهون فيما بينها حسب الأجهزة المستخدمة في الشفط وطريقة الشفط نفسها، فهناك شفط ناشف لا يتم فيه حقن أية سوائل، وهناك شفط يستخدم الحقن بكميات كبيرة من السوائل. أما أنواع العملية فهي ثلاثة: 1- الشفط وحده. 2- الشفط مع استعمال أجهزة الشدّ. 3- الشفط مع الشدّ الجراحي. ما هي سلبيات عملية شفط الدهون؟ تؤكد الطبيبة أن عملية شفط الدهون تعدُّ من العمليات الآمنة، إذا أُجريت على أيدي جراح خبير. أما سلبياتها فقد تكون على النحو التالي: 1- في حال زاد الوزن قد يحدث عدم تجانس في شكل الجسم، وأيضاً ترهلات، خصوصاً لدى الحالات التي هي بحاجة للشدّ مع الشفط. لذلك يجب الحفاظ على الوزن وعلى أسلوب حياة صحي بعد العملية ومدى الحياة لمنع تراكم الدهون من جديد. 2- الكدمات والتورم، وفقدان الإحساس لفترة في المنطقة قد تكون من آثار المضاعفات الجانبية المتوقع حدوثها. 3- حصول التهابات، وتجمع سوائل أو دم وحدوث نزيف، مما قد يسبب تجلطات أثناء أو بعد العملية. ما هي الإيجابيات؟ ايجابيات عملية شفط الدهون هناك إيجابيات عدة من عملية شفط الدهون، بحسب الدكتورة نوارة، وهي: 1- نتيجة التخلص من تراكمات الدهون تتحسن نظرة المرأة الى نفسها وتتخلص من عقدتها النفسية السابقة. 2- يصبح لدى المرأة حرية أكثر في اختيار الملابس التي ترغب بارتدائها. 3- تصبح المرأة أكثر ثقة بنفسها، ورغبة في الاختلاط بالمجتمع لحصولها على جسم أكثر أنوثة وانسيابية. نصائح هامة تقدم د. نوارة مجموعة نصائح مهمة للفترة التي تلي عملية شفط الدهون: - الالتزام بارتداء المشدّ. - الالتزام بأخذ الأدوية التي وصفها الطبيب. - الحركة بشكل مستمر، والإكثار من شرب السوائل. - الصبر؛ لأنَّ النتيجة لن تظهر على الفور، وستصبح أفضل مع مرور الوقت. واختتمت الدكتورة نوارة العرفج، قائلة: "أنصح كل شخص يرغب بشفط الدهون التأكد من الاطلاع على كافة المعلومات التي تخص العملية، والذهاب الى استشاري جراحة تجميل له خبرته في هذا المجال، وأيضاً الالتزام بتعليمات قبل وبعد العملية". ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: يوم طبيب الأسنان Dentist’s Day: يصنع فارقاً كبيراً في حياة كل فرد!
مشاركة :