وقف مؤقت لإطلاق النار في مدينتين أوكرانيتين لفتح ممرات إنسانية

  • 3/5/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت روسيا وقفا مؤقتا لإطلاق النار في مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا بشرق أوكرانيا لإقامة ممرات إنسانية وإجلاء المدنيين، مضيفة أنها قامت بالتنسيق مع الجانب الأوكراني. الوضع الإنساني ماريوبول ـ أشخاص يبحثون عن الماء   أعلنت القوات الروسية اليوم السبت (الخامس من آذار/مارس 2022) وقفاً لإطلاق النار في ماريوبول لإجلاء المدنيين من هذا المرفأ الاستراتيجي الواقع في شرق أوكرانيا، في اليوم العاشر من الغزو وغداة الصدمة التي أحدثها قصف أكبر محطة الطاقة نووية في أوروبا تقع في زابوريجيا . وكان رئيس بلدية ماريوبول أعلن السبت أن القوات الروسية تحاصر المدينة وتشن "هجمات بلا رحمة" عليها. وكتب فاديم بويتشينكو على تطبيق تليغرام: "منذ خمسة أيام تتعرض مدينتنا وأسرتنا التي تتألف من نصف مليون شخص لهجمات بلا رحمة"، داعياً إلى "مواصلة المقاومة". وأضاف: "نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وجميع السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من الحصار"، مؤكداً أن "أولويتنا هي وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إعادة البنية التحتية الحيوية وإقامة ممر إنساني لجلب الغذاء والدواء إلى المدينة". وبعيد ذلك، أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار للسماح بإجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا في شرق أوكرانيا، وذلك بعد مشاورات بين ممثلين عن كييف وموسكو. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع أن "الجانب الروسي يعلن نظام إسكات" السلاح اعتباراً من الساعة السابعة بتوقيت غرينتش (الثامنة صباحاً بتوقيت وسط أوروبا) و"فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من ماريوبول وفولنوفاخا". وقالت الوزارة في موسكو: "تم تنسيق الممرات والطرق الإنسانية مع الجانب الأوكراني". وذكرت وكالة الأنباء الروسية نقلاً عن سلطات مدينة ماريوبول أنه سيسمح للمدنيين بمغادرة المدينة في الفترة بين 1200 و 1700 بتوقيت موسكو اليوم السبت. واتفق وفد روسي وأوكراني أول أمس الخميس خلال مفاوضات في بيلاروسيا على إقامة ممرات إنسانية في المناطق التي تشهد معارك شديدة في أوكرانيا. ورغم ذلك، تبادل الطرفان الاتهامات أمس الجمعة بعرقلة ممرات هروب المدنيين. وستشكل سيطرة موسكو على مدينة ماريوبول التي يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة والواقعة على بحر آزوف، نقطة تحول مهمة في غزو أوكرانيا. فهي ستسمح بربط القوات الروسية القادمة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بعد استيلائها على مرفأين رئيسيين في بيرديانسك و خيرسون ، من جهة والقوات الانفصالية والروسية في دونباس من جهة أخرى. م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب)

مشاركة :