كتب:محمد القصاص قال موقع (أوال ويذر) ان سبق السرايات-يسبق الفترة الفعلية للموسم (الانتقالية)- يبدأ في الثامن من مارس الجاري فيما الثلث الأخير من الشهر ذاته ندخل موسم السرايات. وألمح إلى أن أول مرة ومنذ سنوات يشهد شهر رمضان موسم السرايات. وأوضح بأن درجات الحرارة متذبذبة تنخفض لمدة يومين ثم ترتفع ومن ثم ترجع إلى الانخفاض أي تستمر على هذا النحو، ووقت الانخفاض تكون درجة الحرارة العظمى بين 23-26 وعند إرتفاع درجات الحرارة تكون العظمى 32-28 أما الحرارة الصغرى وقت الانخفاض 16-18 ووقت الارتفاع 20-23 والله تعالى أعلم. وتوقع تحسن منظومة الطقس وانزياح تدريجي إلى المرتفع الجوي بعد منتصف هذا الشهر لتكون الفرصة سانحة لنزول المنخفضات الجوية على مناطقنا وفي حال كانت تلك المنخفضات ماطرة ستكون فرص الأمطار متزامنة مع آخر اسبوع من سبق السرايات وتستمر الفرص طوال موسم السرايات من 22 مارس إلى الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل مع العلم ان المنخفضات الباردة قد تساهم في انخفاض سريع في درجات الحرارة لفترة قصيرة وسرعان مع تعاود درجات الحرارة بالارتفاع. ولفت إلى أن موسم السرايات يمتاز بالعواصف الرعدية التي تكون سريعة وقوية مع رياح هابطة تكون شديدة السرعة وبشكل مفاجئ يصعب توقعه او التنبؤ به وبالتالي فإن السرايات يعد موسم المفاجئات التي قد تتسبب في الخطورة في حال عدم الاستعداد لها وتتسبب أمطارها في انتشار الحشرات خصوصا ان البعوض يتكاثر في مستنقعات المياه ويفقس خلال ساعات محذرا بأخذ الحيطة الحذر مع اقتراب موسم الربيع الذي يعد أخطر المواسم من ناحية إثارة الحساسية والأمراض وانتشار الحشرات والقوارض. وبحسب خبراء التنبؤات فإن السرايات تعرف بأنها نوع من االمنخفضات الجوية الدافئة وهي سلسلة من السحب الركامية التي تتكون بفعل عناصر جوية كما أن تزايد كميات السحب تدريجيا مع فرص الأمطار التي قد تكون رعدية أحيانا تصاحبها رياح قوية السرعة مما يؤدي إلى إثارة الغبار وتدني في الرؤية الأفقية وان هذه العناصر تتوافر دائما في مثل هذا الوقت من كل عام.
مشاركة :